قلم حام.. ((خليج الرمل والقتل)).. بقلم: ظافر أحمد

قلم حام.. ((خليج الرمل والقتل)).. بقلم: ظافر أحمد

تحليل وآراء

الأحد، ٢٠ أبريل ٢٠١٤

إلى (عرب) القتل عدة النكبة
إلى (عرب) الخليج والنفط والزفت والهجن والقواعد الأميركية..
إلى عبيد المال ومدن الملح والرمل..
إلى رافعي أرجلهم براية الوهابية، عدة الربيع العربي اليابس
إلى الزاحفين غداً على بطاح خطط اغتصاب حوريات الجنة
إلى الشامخين بأقدام تلفها راية تنظيم الإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة..
إلى المنبطحين على حدود حذاء المارينز ومفرزات البيت الأبيض
إلى المضبوبين في إبط العثمانية وبين أفخاذ عاهرات العواصم الثرية ومنظمة الأمم المتحدة وناتو ومجلس الأمن..
إلى المنبطحين بين سداسية نجمة داوود وفي أنفاق هيكل الوهم..
إلى واضعي اتجاهات قياسية لمستقبلهم العربي من أسفل إلى أسفل السافلين..
إلى أسفل أسفل السافلين..
إلى ممولي فضائيات التمهيد المدفعي ونباح أخبار مصابة بداء الكلب ونقص المناعة السياسي المكتسب..
إلى خنازير الاستثمارات بالدم العراقي والليبي والمصري والسوري واللبناني..
إلى مانحي البحر العربي للأسطول السادس والسابع والثامن و(التاسع) من أجل حمل لا ينجب كل تسعة شهور إلاّ أولياء عهد لأولياء عهد..!.
إلى أصحاب الحمل الدماغي الكاذب الذي ينجب ثورات وعقولاً بتشكيلات أعضاء جهاد النكاح وفتاوى الإسلام السياسي!.
إليكم صوت الجيش العربي السوري من دمشق.
إن أربطة حذاء جندي سوري أشرف من شرايين ملوك وأمراء يتنافسون في إهدار عوائد النفط العربي في ملاهي لاس فيغاس واستثمارات الربيع العربي وقذارة لحى عناصر تنظيم القاعدة والإخوان المسلمين والجيش الحر وكتيبة الفاروق والجبهة الإسلامية وجند الشام وأحرار الشام وألوية الهجرة إلى الله وداعش وماعش وفاحش وحاشا وجبهة النصرة والعهرة..!.
إنّ ظفر إبهام قدم جندي سوري أنبل من أنوف وألسنة وحناجر ملوك وأولياء عهد وأولياء لأولياء عهد يشكلون في كل قمة عربية فضيحة في قراءة اللغة العربية ويدخلون إلى العروبة كلمة حبلى بنطفة بني صهيون وآل سعود وآل العم سام وكل نطفة ليست من أصول العائلة..!.
إنّ زفير أي جندي سوري في خندق أو مكمن أو محرس أو أرض.. أنقى من أكسجين رئة أي ملك أو أمير يتنفس في أفخم المكاتب والقصور والفنادق ويطلق زفيراً سياسياً يلوّث سمعة البشرية ويلوّث بساتين العروبة بتمويل ساطور ذبح الأبرياء باسم ربيع بستانيّوه صهيوني وأميركي وعثماني وخليجي..!.
إنّ مخلفات طعام الجندي السوري أنظف من موائد أنظمة القتل الخليجي والعثماني التي يصنفونها من فئة خمس نجوم..
أم سورية فقدت بطلاً من أبطال الجيش..إنّه ابنها رحل من دون أي خطة لاغتصاب حوريات الجنة، رحل وقد ضحى بدمه وروحه بشكل فطري من دون خطة لمقابلة حورية في الجنة..، همّه كيف يحمي جنة الأرض سورية..، أمّه احتضنت حذاءه وضمته إلى صدرها وهي تبكي..، هذا الإحساس أشرف من جميع أحاسيس (تاريخ الحس اللاعذري) لأهل الخليج والذي ملّ الجمل منهم وما تجاوز يوماً قمة سنامه بينما لحية راكبيه تكنس الرمل الملوث بالفتاوى..!.
في بيوت سورية أصبح حذاء الجندي السوري له مكانته لا يسمح برميه عشوائياً، وله ترتيب خاص يليق بإنتاجاته في أي أرض يدوس فيها على رقبة التكفيريين والإرهابيين والقتلة وإنتاجات الخليج..
في بعض المدن السورية أصبح حذاء الجندي السوري واقعاً فنياً دخل في فصول الفن التشكيلي فتجد منه لوحات ومجسمات وزرائع ورد، وكل شتلة فيه أسمى من كل نخيل الخليج..
إلى عرب الخليج عدة اللعنة..، لعنة سورية بامتياز على مدنكم الرملية بامتياز، وإنّ الذين بيوتهم من رمال عليهم ألاّ يقذفوا بيوت الحضارة السورية بالحجارة..