الإس 300 سيحمي سماء المنطقة؟!

الإس 300 سيحمي سماء المنطقة؟!

تحليل وآراء

السبت، ٢٩ أغسطس ٢٠١٥

بعد التطورات السياسية والأمنية الحاصلة في المنطقة الأسخن في العالم أي الشرق الأوسط، لم يعد هذا العصر عصر الباتريوت الأمريكي فقط، لقد انتفض المارد الروسي بعد غيبوبة طالت عقوداً، الإس 300 سيكون حاضراً بقوة في العديد من البلدان.
حرب باردة تتمثل بوضع كل معسكر لمحطات صاروخية ودفاعات جوية، الأمريكيون والروس يتسابقون في ذلك، الباتريوت في تركيا والخليج، والإس 300 في إيران ومصر وقيل إنه كان أو سيكون في سورية!.
في هذا السياق تم الحديث عن توقيع إيران مع موسكو اتفاقية الإس 300، تم إعلان ذلك على لسان وزير وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، حيث ستشتري طهران أربع منظومات من تلك الصواريخ بدلاً من ثلاث.
حدث ذلك بالتزامن مع توقيع مصر عقداً لشراء طائرات ميغ29 من روسيا، وقبل ذلك تم تسريب شائعات حول طلب مصر الإس 300 من موسكو، وقبل ذلك أيضاً حدث جدل كبير وصدر ورد حول نيّة موسكو إرسال الإس300 إلى سورية، كان ذلك قبل أكثر من عام.
بربط تلك الأحداث والشائعات مع بعضها، كقطع البازل سيتضح للقارئ سباق التسلح والاتجار بالسلاح بين موسكو وواشنطن، الأمر ليس مادياً وربحياً فقط، بل هو معنوي أيضاً بدرجة كبيرة، كل دولة تفخر بإنتاجها الذي يدل على قوتها وجبروتها ووجود الإس 300 في دول مثل إيران وسورية ومصر سيكون بمثابة رد على بطاريات الباتريوت المزروعة في منطقة الخليج وتركيا.