كرواتيا تفاجئ إسبانيا وتفرض عليها مواجهة إيطاليا

كرواتيا تفاجئ إسبانيا وتفرض عليها مواجهة إيطاليا

الأخبار الرياضيــة

الأربعاء، ٢٢ يونيو ٢٠١٦

انتزعت كرواتيا زعامة المجموعة الرابعة من حاملة اللقب إسبانيا بفوزها المفاجئ عليها (2 ـ 1)، أمس في بوردو في ختام مباريات المجموعة الرابعة من بطولة أوروبا بكرة القدم التي تستضيفها فرنسا حتى العاشر من تموز المقبل.
وبدأت إسبانيا المباراة بأفضل طريقة ممكنة عندما تقدمت في الدقيقة السابعة بهدف ألفارو موراتا، وبدت في طريقها إلى تحقيق فوز سهل. لكن الوضع انقلب في الشوط الثاني حيث هاجم الكروات وسجلوا هدفين عبر نيكولا كالينيتش (45)، وإيفان بيريسيتش (87)، وبينهما أهدر القائد الإسباني سيرخيو راموس ركلة جزاء (72).
وتزعمت كرواتيا المجموعة مع سبع نقاط مقابل ست نقاط لإسبانيا التي ستُضطر لمواجهة إيطاليا في الدور الثاني.
واحتلت تركيا المركز الثالث مع ثلاث نقاط بعد فوزها على تشيكيا (2 ـ صفر)، في لنس.
وسجل الهدفين براق يلماظ (10)، وأوزان توفان (65).
وستنتظر تركيا انتهاء دور المجموعات اليوم لتعرف مصيرها، بينما ودعت تشيكيا بعد حصدها نقطة وحيدة من تعادلها مع كرواتيا.
تألق ألماني
لا يعبر هدف ألمانيا الوحيد في مرمى أيرلندا الشمالية عن مجريات مواجهتهما في باريس، اذ هيمنت بطلة العالم على خصمها طوال الدقائق الـ90 في طريقها الى زعامة المجموعة الثالثة والتأهل الى الدور الثاني.
وسجل الهدف المهاجم ماريو غوميز (30)، في مباراة أهدرت فيها العديد من الفرص، خصوصا بسبب تألق حارس أيرلندا الشمالية مايكل ماكغوفرن.
وتصدرت ألمانيا المجموعة برصيد سبع نقاط من ثلاث مباريات، بفارق هدف عن بولندا التي فازت على اوكرانيا (1 ـ صفر)، في الوقت عينه في مرسيليا.
وتأهلت ألمانيا وبولندا التي ستلتقي سويسرا في الدور الثاني، ومعهما أيرلندا الشمالية (3 نقاط)، التي ستكون بين افضل اربعة منتخبات تحتل المركز الثالث.
ولم تكن ألمانيا تريد التفريط بالمركز الاول، لان احتلالها المركز الثاني كان يعني مواجهتها سويسرا في الدور الثاني وإسبانيا حاملة اللقب في آخر نسختين في ربع النهائي اغلب الظن، فيما ستلتقي الآن مع أحد ثلاثة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الاولى (ألبانيا)، أو الثانية (سلوفاكيا)، أو السادسة.
ويعتبر المنتخب الالماني اختصاصيا في المباراة الثالثة في دور المجموعات حيث نجح في الفوز فيها منذ ان تولى الإشراف عليه يواكيم لوف بعد نهائيات كأس العالم العام 2006 (خسر آخر مباراة ثالثة امام تشيكيا 1 - 2 في بطولة اوروبا 2004)، كما ان تاريخ لقاءات المنتخبين صب بدرجة كبيرة في مصلحة «ناسيونال مانشافت» الذي فاز على منافسه ثماني مرات مقابل اربعة تعادلات وخسارتين، بينها مواجهة في «مونديال 1958» انتهت بالتعادل (2 ـ 2)، في مالمو، فرفع رصيده الى تسعة انتصارات.
بالعودة إلى المباراة، تفنن الألمان في إضاعة الفرص وخاصة توماس مولر ومسعود أوزيل، وأسفر الضغط الالماني الكاسح عن هدف الفوز عبر غوميز بعد كرة تجولت بين اوزيل ومولر، فتابعها اللاعب المعار من «فيورنتينا» الإيطالي الى «بشيكتاش» التركي من داخل المنطقة سهلة في الشباك مسجلا هدفه الدولي الـ28 في 66 مباراة دولية (29).
وهذا الهدف الرابع لغوميز في بطولة اوروبا، وبات على بعد هدف واحد من معادلة رقم الدولي السابق يورغن كلينزمان.
وفي المباراة الثانية على أرض ملعب «فيلودروم» في مرسيليا، يدين المنتخب البولندي بفوزه وبلوغه الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه الى لاعب وسطه و «فيورنتينا» الإيطالي ياكوب بلاشتشيكوفسكي الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 54 بعد تلقيه كرة من داريوش ميليك فتلاعب بالقائد روسلان روتان وسددها بيسراه في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس أندري بياتوف.
وهو الفوز الثاني لبولندا في ثالث مشاركة في النهائيات والثاني في النسخة الحالية بعد الاول على أيرلندا الشمالية (1 ـ صفر)، في الجولة الاولى مقابل تعادل سلبي مع ألمانيا.