دوري أبطال أوروبا بكرة القدم..«ريال مدريد» يضرب موعداً متجدداً مع جاره «أتلتيكو» في النهائي

دوري أبطال أوروبا بكرة القدم..«ريال مدريد» يضرب موعداً متجدداً مع جاره «أتلتيكو» في النهائي

الأخبار الرياضيــة

الخميس، ٥ مايو ٢٠١٦

لحق «ريال مدريد» الإسباني بجاره «أتلتيكو مدريد» إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بكرة القدم بعد فوزه على ضيفه «مانشستر سيتي» الإنكليزي (1 ـ صفر)، أمس، في إياب نصف النهائي.
ويدين «ريال مدريد» بفوزه إلى جناحه الويلزي غاريث بايل الذي تلقى الكرة من تمريرة الكرواتي لوكا مودريتش في الجهة اليمنى ورفعها فتحولت من قدم مدافع «سيتي» البرازيلي فرناندو إلى شباك الحارس جو هارت (20).
وضرب «ريال» موعداً ثانياً مع «أتلتيكو» يوم 28 الحالي في ميلانو، بعد الأول قبل سنتين حين تغلب عليه (4 ـ 1)، بعد التمديد.

«يوروبا ليغ»
أكد الألماني يورغن كلوب مدرب «ليفربول» الإنكليزي أن فريقه سيجد الخلطة السحرية المناسبة قبل مواجهة ضيفه «فياريال» الإسباني اليوم (الساعة 22.05 بتوقيت بيروت)، على أرض ملعب «انفيلد رود»، في إياب نصف نهائي كأس «يوروبا ليغ».
فبعد خسارته (صفر ـ 1)، ذهاباً الأسبوع الماضي ثم سقوطه في الدوري الإنكليزي أمام «سوانزي سيتي» (1 ـ 3)، لتتضرر حظوظه بالتأهل الى أوروبا من خلال الدوري، يخوض كلوب أهم مباراة له بعد سبعة أشهر من توليه تدريب الفريق الأحمر.
ويمر «ليفربول» في فترة انعدام توازن لم يحقق فيها أي فوز في آخر ثلاث مباريات في مختلف البطولات، لكن كلوب يبدو واثقاً من استعادة إيقاعه في الوقت المناسب: «لعبنا أمام سوانزي بهذه الطريقة، وبصراحة لم أستمتع بما قدمناه. يجب ان نفكر في الأمر ونتعافى، وسنلعب افضل بكثير من مباراة الاحد».
وخطف «فياريال» فوزاً قاتلا من «ليفربول» عبر ادريان لوبيز في الدقيقة الثانية من الوقت الضائع.
يحتل «فياريال» المركز الرابع في ترتيب الدوري الإسباني، ليعود الى دوري الأبطال بعد غياب أربع سنوات اثر فوزه على «فالنسيا» (2 ـ صفر)، كما يبحث عن التأهل الى نهائي إحدى الكؤوس الاوروبية للمرة الأولى في تاريخه.
وكان «فياريال» سقط أمام جاره «فالنسيا» في نصف نهائي كأس الاتحاد الاوروبي العام 2004 وأمام «ارسنال» الإنكليزي في نصف نهائي دوري الأبطال العام 2006، كما تفوق عليه «بورتو» البرتغالي بسهولة في نصف نهائي كأس «يوروبا ليغ» العام 2011.
في المقابل، يحتل «ليفربول» المركز الثامن في الدوري الإنكليزي، وبات تركيزه منصبّاً على إحراز الكأس القارية للتأهل الى دوري الابطال الموسم المقبل.
ويسعى «ليفربول» لإحراز لقبه القاري الثاني عشر، والثالث في هذه البطولة بعد الأعوام 1973 و1976 و2001. كما يبحث عن التأهل الى نهائي اول بطولة اوروبية منذ خسارته في نهائي دوري الابطال العام 2007.
ويغيب عن «ليفربول» قائد وسطه جوردان هندرسون المصاب حتى نهاية الموسم، وقلب دفاعه الفرنسي مامادو ساكو الموقوف في قضية منشطات، لكن كلوب قد يستعين بالألماني إيمري كان العائد من إصابة في كاحله.
وعلى غرار «فياريال»، يبدو جاره «إشبيلية» حامل اللقب في آخر موسمين مرشحاً قوياً لبلوغ النهائي عندما يستضيف «شاختار دونيتسك» الاوكراني بعدما تعادل خارح ملعبه (2 ـ 2).
ويبحث «شاختار»، بقيادة مدربه الخبير الروماني ميرسيا لوشيسكو، عن الثأر من «إشبيلية» إذ تواجه الفريقان في الدور الثاني من نسخة العام 2007، ففاز «إشبيلية» (5 ـ 4)، بمجموع المباراتين في طريقه نحو إحراز اللقب.
ويحمل «إشبيلية» الرقم القياسي بعدد مرات إحراز اللقب في الاعوام 2006 و2007 و2014 و2015، فيما احرز «شاختار» اللقب في العام 2009 على حساب «فيردر بريمن» الألماني (2 ـ 1).
يذكر ان «شاختار» و«إشبيلية» شاركا في بداية الموسم في دوري ابطال اوروبا، لكنهما تحولا الى «يوروبا ليغ» بعد حلول الاول ثالثاً في مجموعة «ريال مدريد» و «باريس سان جرمان» الفرنسي حيث خسر خمس مباريات من اصل ست في دور المجموعات، والثاني ثالثاً أيضاً في مجموعة «مانشستر سيتي» و«يوفنتوس» الإيطالي عندما خسر اربع مباريات من أصل ست.