في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأسي العالم وآسيا اليوم رجال كرتنا يلتقون اليابان بمهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة

في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأسي العالم وآسيا اليوم رجال كرتنا يلتقون اليابان بمهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة

الأخبار الرياضيــة

الأربعاء، ٧ أكتوبر ٢٠١٥

وصل منتخبنا الوطني للرجال بكرة القدم للمرحلة الحاسمة بالتصفيات المشتركة المؤهلة لكأسي العالم روسيا 2018 وآسيا الإمارات 2019، عندما يلتقي نظيره الياباني اليوم في العاصمة العمانية مسقط ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الخامسة.
منتخبنا أعد العدة جيداً للمباراة حيث وصل كافة اللاعبين المحترفين الذين دعاهم مدرب المنتخب فجر إبراهيم لخوض اللقاء، كما قام بتدعيم صفوف المنتخب بحميد ميدو وفهد اليوسف وجهاد الباعور، لكن المنتخب سيفتقد، برهان صهيوني، بسبب إصابته في مباراته مع فريقه بالدوري العراقي، وقد يغيب عمر ميداني لإصابته في التدريبات، ويعول منتخبنا على تحقيق نتيجة إيجابية تجعله يبتعد في صدارة المجموعة بفارق مريح عن اليابان، يجعله يدخل جولة الإياب بأعصاب هادئة ..
منتخبنا خسر ودياً أمام عُمان بهدفين لهدف لكن ذلك لم  يشكل أية عقبة أو خوف على اللاعبين والكابتن فجر، وهو ما عبر عنه في تصريحات له بقوله: الخسارة لم تعكر صفوف المنتخب وهي درس جيد ومفيد للمنتخب قبل مواجهة اليابان، بل استفدنا فيها من الإيجابيات والسلبيات على  مستوى اللاعبين وعلى جهوزيتهم الفنية والبدنية، وأنا راضٍ عن الأداء وسيكون لقاء اليابان اليوم امتحاناً حقيقياً لنا للمحافظة على الصدارة وهذا طموحنا..

أول انتصار
المباراة وباعتراف أغلب النقاد الكرويين واللاعبين المحليين تعتبر صعبة نظراً لقوة المنتخب الياباني خاصة وأن مدربهم البوسني وحيد خليلودزيتش قام باستدعاء 11 لاعباً من أفضل اللاعبين المحترفين خارج اليابان يتقدمهم لاعب وسط فريق ميلان الإيطالي كيسوكي هوندا (29 عاماً) ومهاجم فريق ليستر سيتي الإنكليزي شينجي اوكازاكي (29 عاماً)، وأيضاً مهاجم فريق ريد بول سالسبورغ النمساوي المهاجم الشاب تاكومي مينامينو (20 عاماً) الذي يعتبر من أهم المهاجمين بصفوف منتخب اليابان الأولمبي قبل أن ينضم الآن للمنتخب الأول لأول مرة..
لكن كل تلك الأسماء لن تؤثر على معنويات لاعبينا، والجميع يطمح لتحقيق أول انتصار لنا على اليابان (على صعيد الرجال) حيث سبق لنا وأن خسرنا أمامهم مرتين بشكل رسمي في نهائيات كأس آسيا عام 1996 في الإمارات وعام 2011 بنفس النهائيات في قطر وبنتيجة واحدة بهدفين مقابل هدف، كما خسرنا ودياً عام 2003 بثلاثة أهداف دون رد، إضافة إلى أن المنتخب الياباني حالياً هو عكس المنتخبات السابقة التي واجهناها، وهي نقطة تصب في مصلحة لاعبي منتخبنا  الذين سيلعبون بثقة وروح معنوية كبيرة وسيقدمون مباراة كبيرة تليق بكرتنا وتعيدنا إلى الواجهة الآسيوية من جديد وهي أمنية يأمل السوريون في تحقيقها، ولن يتحقق ذلك إلا بجهد جماعي من اللاعبين، فالفوز ليس مستحيلاً كما يُعتقد، وثقتنا كسوريين كبيرة بأنفسنا وبلاعبي منتخبنا..

حكام اللقاء
يقود اللقاء، الذي يقام الساعة الرابعة بتوقيتنا المحلي الخامسة بتوقيت عُمان، طاقم تحكيم من أوزبكستان مؤلف من: رافشان للساحة وسعيدو جانخور جير ورسول عبد الحميد واليجز تاتنشيف ويراقبها شاهر أحمد من مالديف ومندوب الفيفا  كيلي ساتهيراج من ماليزيا.
يشار إلى أن منتخبنا يتصدر المجموعة برصيد تسع نقاط من فوزه على أفغانستان 6/صفر وعلى سنغافورة 1/صفر وكمبوديا بنتيجة 6/صفر فيما تحتل اليابان المركز الثاني برصيد سبع نقاط من تعادله مع سنغافورة صفر/ صفر وفوزه على كمبوديا 3/صفر وعلى أفغانستان 6/صفر، ثم  أفغانستان بثلاث نقاط بفوزه على كمبوديا الأخيرة (دون أي نقطة)  1/صفر.
عماد درويش