«بكين» أول مدينة تحظى باستضافة «أولمبيادَي الصيف والشتاء»

«بكين» أول مدينة تحظى باستضافة «أولمبيادَي الصيف والشتاء»

الأخبار الرياضيــة

السبت، ١ أغسطس ٢٠١٥

حصلت بكين على شرف تنظيم «الألعاب الاولمبية الشتوية 2022»، بعد تغلبها بفارق ضئيل على ألماتي الكازاخستانية أمس، بحسب ما أعلن رئيس «اللجنة الاولمبية الدولية» الألماني توماس باخ من كوالالمبور.
ونالت بكين أكثرية 44 صوتا مقابل 40 لألماتي وامتنع احد الأعضاء الدوليين عن التصويت.
وأصبحت بكين أول مدينة تستضيف الألعاب الصيفية والشتوية بعد ان سبق لها تنظيم «اولمبياد 2008 الصيفي».
وتشكلت بعثة الملف الصيني من 11 شخصا، بينهم عملاق كرة السلة السابق ياو مينغ. وصباح إعلان النتائج في العاصمة الماليزية، ظهر الرئيس الصيني شي جينبينغ في شريط فيديو يؤكد «الدعم القوي» من حكومته واعدا بألعاب «رائعة». وأضاف إن «الألعاب الاولمبية الشتوية» ستشجع التبادل والفهم المتبادل لباقي الحضارات في العالم، وستشجع أكثر من 1.3 مليار صيني على ممارسة الرياضات الشتوية».
ويمكن للعاصمة الصينية الاعتماد على الإرث الذي خلفته «الألعاب الصيفية 2008»، من اجل إطلاق الرياضات الشتوية المتعثرة، عبر تطوير محطات التزلج في يانغكينغ وجانغجياكو على بعد 200 كلم شمال بكين.
وتنافست بكين والماتي بعد انسحاب جميع المدن الأوروبية الأخرى التي تقدمت بطلباتها وهي استوكهولم (السويد)، كراكوف (بولندا)، لفوف (اوكرانيا)، واوسلو (النروج) لأسباب مختلفة منها اقتصادية أو عدم رغبة سكان هذه المدن في ذلك.
وفيما ارتكز ملف الماتي على 80% من البنية التحتية القائمة، راهنت بكين على تطوير قطاع الرياضة الشتوية في المنطقة. وهذا خير مثال على ما تسمح به الأجندة الاولمبية للعام 2020، المجموعة الشاملة من الإصلاحات التي شرع بها باخ، اذ تميز الملفان بمرونة تنادي فيها الإصلاحات.
واقترحت بكين بحسب تقرير تقييم الملفات «مفهوما إقليميا يهدف إلى تطوير الرياضات الشتوية لصالح أكثر من 300 مليون شخص يعيشون في شمال البلاد».
وفور إعلان النتيحة، احتفلت بكين وتجمع المؤدون والمتطوعون للرقص والتلويح بالعلم الصيني..»انا متحمسة جدا، انه فخر للصين»، هذا ما قالته جانغ هونغ، الحائزة على ذهبية سباق التزحلق السريع لمسافة الألف متر خلال «اولمبياد سوتشي 2014»، لشبكة «سي سي تي في»، فيما رأى احد مقدمي البرامج في هذا التلفزيون الرسمي «هذا الأمر سيغير حياة الكثير من الناس».
ولوح المتطوعون الشبان الذين ارتدوا قمصانا من اللون ذاته، بالعلم الصيني وشعار حملة بكين لاستضافة «اولمبياد 2022» أمام ملعب «عش الطائر» الذي سيحتضن الحفل الافتتاحي للألعاب الشتوية كما كانت الحال بالنسبة للألعاب الصيفية العام 2008.
وأشار مصور فيديو في «فرانس برس» إلى انه تم تدريب المتطوعين على كيفية التصفيق والاحتفال في حال نالت العاصمة الصينية شرف استضافة هذا الحدث الذي ستتشاركه مع جانغياكو، الواقعة في إقليم هيبي والتي ستستضيف العديد من مسابقات التزلج.
وعمت الاحتفالات في جانغياكو ايضا حيث ارتدى الراقصون الأزياء التقليدية ولوحوا للناس على أنغام الطبول في مشهد يعيد إلى الذاكرة حفل افتتاح اولمبياد 2008.
واشار الموقع الرسمي لملف «بكين 2022» إلى انه لم تكن هناك أي حركات منظمة معارضة لترشح بكين من اجل الاستضافة.