RRR سلاح هاينكس لردع زيدان

RRR سلاح هاينكس لردع زيدان

الأخبار الرياضيــة

الاثنين، ٢٣ أبريل ٢٠١٨

في 28 سبتمبر/أيلول الماضي، ضرب جدران نادي بايرن ميونخ، زلزالا قويا، راح ضحيته المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي تعرض للإقالة، لتدهور نتائج الفريق محليا وأوروبيا.

وقررت الإدارة البافارية، ترميم جدران البيت بشكل مؤقت، حيث أسندت المهمة، للمدرب الشاب ويلي سانيول، الذي تولى المهمة في مباراة واحدة، أمام هيرتا برلين، انتهت بالتعادل 2-2.

ووسط محنة شديدة، لجأ مسئولو بايرن ميونخ، للتفتيش في دفاترهم القديمة، واستعانوا بصاحب الإنجاز الأكبر في تاريخ النادي، المدرب المخضرم يوب هاينكس، الذي عاد من الاعتزال، بعد أكثر من 4 سنوات، عندما قاد (إف سي هوليود) للتتويج بثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال عام 2013.

واستهل هاينكس، مشوار العودة، اعتبارا من الجولة الثامنة بالبوندسليجا، وقاد الفريق، للتتويج بلقب الدوري بكل سهولة، بعد تخبط كبير في المراحل الأخرى، وبات على أعتاب ثنائية محلية جديدة، بعد التأهل لملاقاة آينتراخت فرانكفورت في نهائي الكأس.

وأوروبيا، أعاد المدرب العجوز، بايرن ميونخ للمسار الصحيح، ورد اعتباره أمام باريس سان جيرمان، وأقصى بشكتاش التركي وإشبيلية الإسباني بانتصارات وعروض مميزة، حتى وصل إلى مواجهة ريال مدريد في الدور قبل النهائي لدوري الأبطال.

ولم يكن الطريق أمام يوب هاينكس، مفروشا بالورود، بل كان عليه استعادة أسلحة كثيرة تراجع مستواها كثيرا تحت قيادة أنشيلوتي، إلا أن يسلط في التقرير التالي، على 3 نجوم يعول عليهم مدرب بايرن ميونخ كثيرا، للاستفادة من خبراتهم، بجوار عناصر أخرى أكثر شبابا، مثل توماس مولر، تياجو ألكانتارا، جوشوا كيميتش.

روبن وريبيري

 


كان الثنائي من أبرز نجوم الفريق، الذين اصطدموا كثيرا بأنشيلوتي، حيث جلسا كثيرا على مقاعد البدلاء، وتراجع مستواهما وتأثيرهما مع الفريق، إلا أن يوب هاينكس، نفض الغبار على النجمين الكبيرين، وباتا مجددا من أسلحة البافاري، حتى وصل الحديث إلى إمكانية تجديد تعاقدهما.

واستعاد روبن، قوته تدريجيا تحت قيادة هاينكس، حيث لعب 33 مباراة، سجل 7 أهداف وصنع 12 آخرين، كذلك الحال بالنسبة لريبيري، الذي زاد معدل مشاركته في المباريات، بعد رحيل كارلو أنشيلوتي، حيث خاض إجمالا 30 مباراة، سجل 6 أهداف وصنع مثلها.

روبرت ليفاندوفسكي

 


كانت العلاقة مع كارلو أنشيلوتي ضبابية، حيث ودع المدرب الإيطالي عند إقالته، وبعدها بشهرين، أثار المهاجم البولندي، الجدل بتحميل أنشيلوتي، مسئولية الإصابات العضلية التي ضربت بعض لاعبي البافاري في بداية الموسم، مثل روبن وتياجو ألكانتارا.

ويبقى ليفاندوفسكي، سلاحا لا يستهان به، ومن عوامل القوة التي امتلكها كل مدربي البايرن، حيث لعب 43 مباراة هذا الموسم في كل البطولات، سجل 39 هدفا وصنع 4 آخرين.

ويأمل يوب هاينكس أن يكون الثلاثي (RRR) روبن وريبيري وروبرت ليفاندوفسكي، في أفضل لياقة فنية وذهنية، لردع زين الدين زيدان وريال مدريد، اللذين لطالما أحبطا طموحات بايرن ميونخ في حصد الكأس ذات الأذنين، في المواسم الأخيرة.