الأرجنتين تتأهل بالعلامة الكاملة في مئوية كوبا أميركا … مباريات لاهبة بربع النهائي
الأخبار الرياضيــة
الخميس، ١٦ يونيو ٢٠١٦
أسدلت الستارة صباح أمس على مباريات الدور الأول من مسابقة كوبا أميركا بنسختها الخامسة والأربعين المقامة في الولايات المتحدة احتفالاً بمئوية انطلاق البطولة، فجرت مباراتا الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة، وحقيقة لم تأت المباراتان بجديد، ففاز المنتخب الأرجنتيني على منتخب بوليفيا بثلاثة أهداف نظيفة عنوانها الحفاظ على العلامة الكاملة والاحتفاظ بكامل مخزون اللاعبين للأدوار الإقصائية التي تبدأ بمواجهة فنزويلا.
وتغلب منتخب تشيلي على بنما بأربعة أهداف لهدفين وهي نتيجة متوقعة اعترف حيالها مدرب منتخب بنما بأن الفوارق ما زالت كبيرة بين منتخبات الشطر الشمالي ونظيره الجنوبي.
مهما يكن من حال فإن تأهل المنتخب الأرجنتيني بصحبة نظيره التشيلياني وهما فارسا نهائي النسخة الفائتة طابق التوقعات والحال كذلك في المجموعة الأولى التي تأهل عنها المنتخب المستضيف الولايات المتحدة بصحبة كولومبيا، غير أن المفاجآت تمثلت في المجموعتين الثالثة والرابعة.
فلم يكن هناك أحد يراهن على خروج الأورغواي من الدور الأول حتى وإن غاب لويس سواريز لأن منتخبي المكسيك وفنزويلا لا يرقيان بحال من الأحوال لمستوى السيليستي زعيم البطولة التاريخي.
ولم يكن أحد يراهن على خروج منتخب البرازيل بطل المسابقة ثماني مرات حتى وإن ساءت الأحوال لدرجة غير متوقعة، لأن منتخبي البيرو والإكوادور لا يرقيان بحال من الأحوال لمستوى السامبا حتى وإن مرضت.
لكن يبدو أن الكرة البرازيلية مصائبها أكثر من ذلك بكثير ولا بد من إعادة العمل من نقطة الصفر لأن الزلزال المدمر بقياس 7 ريختر في المونديال المنصرم ما زالت توابعه حتى اللحظة وكأن اللاعب البرازيلي لم يعد ذاك اللاعب الذي يرعب الخصوم، وإقالة المدرب دونغا لا نراها أنها الحل المثالي لمشكلات باتت مزمنة مع المنتخب.
صدارة
الفوز الأرجنتيني المبين تحقق خلال اثنتين وثلاثين دقيقة من الشوط الأول فسجل لاميلا ولافيزي وفيكتور كوستا أهداف التانغو في الدقائق 13 و15 و32 ولم يتبدل الحال في الشوط الثاني رغم دخول النجم ليونيل ميسي، لأن المنتخب البوليفي دافع جيداً والمنتخب الأرجنتيني اكتفى بالثلاثة مفكراً بالدور المقبل، ولا نغفل أن المدرب مارتينو أراح العديد من اللاعبين على رأسهم ماسكيرانو وروخو كما أن بيليا دخل في الشوط الثاني أيضاً.
الأرجنتين سجلت عشرة أهداف وتلقت هدفاً واحداً ولا شك أن مباراة بنما ليست معياراً ولكن الفوز أداء ونتيجة على تشيلي وبوليفيا يؤكد أن راقصي التانغو أتوا إلى بلاد العم سام واضعين اللقب نصب أعينهم.
في المباراة الثانية التي دخلتها تشيلي بحاجة إلى التعادل مع بنما حققت الفوز بأربعة أهداف لهدفين وسجل للفائز فارغاس في الدقيقتين 15 و43 وأليكسيس سانشيز الذي يقترب من الانفراد بريادة الهدافين التاريخيين لمنتخب بلاده في الدقيقتين 50 و89 على حين سجل لبنما كامارجو وإيديل آرويو في الدقيقتين 5 و75.
الأرجنتين تصدرت الترتيب النهائي بتسع نقاط مقابل ست لتشيلي وثلاث لبنما ولا شيء لبوليفيا.
إثارة منتظرة
لا مجال لأنصاف الحلول في مباريات الدور ربع النهائي التي تنطلق صباح الغد عند الرابعة والنصف فتلعب الولايات المتحدة مع الإكوادور، وإذا كانت الولايات المتحدة تتسلح بعاملي الأرض والجمهور والعقلية الألمانية التي زرعها المدرب كلينسمان في نفوس اللاعبين فإن منتخب الإكوادور أظهر قدرات كافية للقبض على بطاقة العبور سواء في دور المجموعات أم خلال التصفيات المونديالية حيث يتصدر جنباً إلى جنب مع منتخب الإكوادور, ولم يسبق للمنتخبين أن تقابلا في كوبا أميركا سوى في النسخة الأولى التي دخلتها أميركا ضيفة عام 1993 ووقتها فاز المنتخب الإكوادوري بهدفين مقابل لا شيء.. الإثارة متواصلة فجر السبت عندما تتقابل البيرو مع كولومبيا عند الثالثة وهي مباراة نوعية لمتابعي الكوبا، حيث أظهر المنتخبان شخصية كبيرة خلال دور المجموعات، فالبيرو أبعدت البرازيل ولو بالطرق الملتوية، وكولومبيا أضاعت بنفسها صدارة المجموعة رغم فوزها الصريح على البلد المستضيف 2/صفر.. تاريخياً تقابل المنتخبان خمس عشرة مرة ففاز منتخب البيرو سبع مرات مقابل ستة تعادلات وخسارتين والأهداف 30/9 للبيرو.
في بقية المباريات يلعب عند الثانية فجراً الأحد الأرجنتين مع فنزويلا والمكسيك مع تشيلي، وتاريخياً لم يسبق لمنتخب الأرجنتين أن خسر أمام فنزويلا في تاريخ مشاركاته ببطولة كوبا أميركا.
تاريخياً تقابلت الأرجنتين مع فنزويلا أربع مرات في البطولة انتهت جميعها في الاتجاه الأرجنتيني بمجموع تهديفي 23/2, كما تقابلت المكسيك مع تشيلي ست مرات انتهت ثلاث منها لمصلحة المكسيك مقابل تعادلين وخسارة.
وتغلب منتخب تشيلي على بنما بأربعة أهداف لهدفين وهي نتيجة متوقعة اعترف حيالها مدرب منتخب بنما بأن الفوارق ما زالت كبيرة بين منتخبات الشطر الشمالي ونظيره الجنوبي.
مهما يكن من حال فإن تأهل المنتخب الأرجنتيني بصحبة نظيره التشيلياني وهما فارسا نهائي النسخة الفائتة طابق التوقعات والحال كذلك في المجموعة الأولى التي تأهل عنها المنتخب المستضيف الولايات المتحدة بصحبة كولومبيا، غير أن المفاجآت تمثلت في المجموعتين الثالثة والرابعة.
فلم يكن هناك أحد يراهن على خروج الأورغواي من الدور الأول حتى وإن غاب لويس سواريز لأن منتخبي المكسيك وفنزويلا لا يرقيان بحال من الأحوال لمستوى السيليستي زعيم البطولة التاريخي.
ولم يكن أحد يراهن على خروج منتخب البرازيل بطل المسابقة ثماني مرات حتى وإن ساءت الأحوال لدرجة غير متوقعة، لأن منتخبي البيرو والإكوادور لا يرقيان بحال من الأحوال لمستوى السامبا حتى وإن مرضت.
لكن يبدو أن الكرة البرازيلية مصائبها أكثر من ذلك بكثير ولا بد من إعادة العمل من نقطة الصفر لأن الزلزال المدمر بقياس 7 ريختر في المونديال المنصرم ما زالت توابعه حتى اللحظة وكأن اللاعب البرازيلي لم يعد ذاك اللاعب الذي يرعب الخصوم، وإقالة المدرب دونغا لا نراها أنها الحل المثالي لمشكلات باتت مزمنة مع المنتخب.
صدارة
الفوز الأرجنتيني المبين تحقق خلال اثنتين وثلاثين دقيقة من الشوط الأول فسجل لاميلا ولافيزي وفيكتور كوستا أهداف التانغو في الدقائق 13 و15 و32 ولم يتبدل الحال في الشوط الثاني رغم دخول النجم ليونيل ميسي، لأن المنتخب البوليفي دافع جيداً والمنتخب الأرجنتيني اكتفى بالثلاثة مفكراً بالدور المقبل، ولا نغفل أن المدرب مارتينو أراح العديد من اللاعبين على رأسهم ماسكيرانو وروخو كما أن بيليا دخل في الشوط الثاني أيضاً.
الأرجنتين سجلت عشرة أهداف وتلقت هدفاً واحداً ولا شك أن مباراة بنما ليست معياراً ولكن الفوز أداء ونتيجة على تشيلي وبوليفيا يؤكد أن راقصي التانغو أتوا إلى بلاد العم سام واضعين اللقب نصب أعينهم.
في المباراة الثانية التي دخلتها تشيلي بحاجة إلى التعادل مع بنما حققت الفوز بأربعة أهداف لهدفين وسجل للفائز فارغاس في الدقيقتين 15 و43 وأليكسيس سانشيز الذي يقترب من الانفراد بريادة الهدافين التاريخيين لمنتخب بلاده في الدقيقتين 50 و89 على حين سجل لبنما كامارجو وإيديل آرويو في الدقيقتين 5 و75.
الأرجنتين تصدرت الترتيب النهائي بتسع نقاط مقابل ست لتشيلي وثلاث لبنما ولا شيء لبوليفيا.
إثارة منتظرة
لا مجال لأنصاف الحلول في مباريات الدور ربع النهائي التي تنطلق صباح الغد عند الرابعة والنصف فتلعب الولايات المتحدة مع الإكوادور، وإذا كانت الولايات المتحدة تتسلح بعاملي الأرض والجمهور والعقلية الألمانية التي زرعها المدرب كلينسمان في نفوس اللاعبين فإن منتخب الإكوادور أظهر قدرات كافية للقبض على بطاقة العبور سواء في دور المجموعات أم خلال التصفيات المونديالية حيث يتصدر جنباً إلى جنب مع منتخب الإكوادور, ولم يسبق للمنتخبين أن تقابلا في كوبا أميركا سوى في النسخة الأولى التي دخلتها أميركا ضيفة عام 1993 ووقتها فاز المنتخب الإكوادوري بهدفين مقابل لا شيء.. الإثارة متواصلة فجر السبت عندما تتقابل البيرو مع كولومبيا عند الثالثة وهي مباراة نوعية لمتابعي الكوبا، حيث أظهر المنتخبان شخصية كبيرة خلال دور المجموعات، فالبيرو أبعدت البرازيل ولو بالطرق الملتوية، وكولومبيا أضاعت بنفسها صدارة المجموعة رغم فوزها الصريح على البلد المستضيف 2/صفر.. تاريخياً تقابل المنتخبان خمس عشرة مرة ففاز منتخب البيرو سبع مرات مقابل ستة تعادلات وخسارتين والأهداف 30/9 للبيرو.
في بقية المباريات يلعب عند الثانية فجراً الأحد الأرجنتين مع فنزويلا والمكسيك مع تشيلي، وتاريخياً لم يسبق لمنتخب الأرجنتين أن خسر أمام فنزويلا في تاريخ مشاركاته ببطولة كوبا أميركا.
تاريخياً تقابلت الأرجنتين مع فنزويلا أربع مرات في البطولة انتهت جميعها في الاتجاه الأرجنتيني بمجموع تهديفي 23/2, كما تقابلت المكسيك مع تشيلي ست مرات انتهت ثلاث منها لمصلحة المكسيك مقابل تعادلين وخسارة.