يا هلا شباب.. بقلم: محمد عبد العزيز

أقل بشاعة
هذا العالم
حين نتناول العشاء
برفقة صديقة مثيرة
دون علمنا أنّها ليزبيان
أقل بشاعة
هذا العالم
حين يزداد قبحه وضوحاً
أمام مؤخرتكِ الجميلة
وأنت تمرين من أمام
محكمة أمن الدولة العليا
رغم المخاوف
بإلحاق الوهن بنفسية الأمة
أقل بشاعة
هذا اليوم
حينما تكونين أونلاين
وإلى جانب اسمك يرقد
قمر أخضر
كخوذة جندي طيب
وسط حقل سمسم

أقل بشاعة
تلك الرصاصة التي مالت بفعل الجاذبية
عن قلب طفل
وأصابت اللوحة المعدنية
ممنوع المرور
قف للتفتيش

أقل بشاعة
هذا العالم
أقل بشاعة
وأكثر جمالاً
في اليوم الذي سيذوق فيه زهران علوش وزبانيته من شجرة الزقوم

أقل بشاعة
أقل بشاعة

    •    "بانتظار الحرب الأهلية أجلس بفارغ الصبر خلف معمل برسيل لأردي حبيبك بطلقتين في القلب..
لأنّ العكروت لا يحزن كما ينبغي لفقدان أزرار قمصانك في آلة الغسيل"
كما كنت أفعل وأحزن على إزار فساتينك كمسحوق يفتقد حُبيباته الزرقاء

تباً لقد هرمنا
لن أشترك بعد الآن بباقة يا هلا شباب يا أوغاد