أتذكر
شاعرات وشعراء
الخميس، ٣٠ يناير ٢٠١٤
أَتَذْكُرُ ..كَيفَ
غَمَزْتَني
أَصَبْتَ عَيّناً
عَاشِقَهْ
أَتَذْكُرُ ..حينَ
لَحِقْتَ بِي
كَانَ اللِقاءُ
حارقاً
**
خُطُواُتناَ الخَجِلهْ
مُتَثَاقِلهْ ..متهاطله
وَيدٌ تشدُّ ..يدَ الندى
ارتجف الندى متعرقاً
**
عَينٌ لِعينٍ
تشتهي في لَهفَةٍ
في همزة في مدة
تشتاق فيك حرائقا
هِي الأشواقُ
تهزني وتشدني
كفراشة من رفة
صارت لنارك عاشقة
**
يَا حَبيبي أَينَ
أَنْتَ الآنَ ..؟
كفرٌ .. بُعادُكَ ..لا تقى
فَارَقْتَني
وَتَركْتَني
في وَحْدَةٍ
أَنْتَ الذي
تَذْكُرْ فَأَذْكَرَ
لَحْظَةً
بلحَظَةٍ
**
كَانَ التَناغُمَ تَعَلُقَاً
وَتَعَاُنقاً
وَقْبِلَةٌ
مِن قِبلَةٍ
والحب فينا أورق
**
أَتَذْكَرُ ..كَيفَ
كَانَ لِقَاؤُنَا
مَشْهَدٌ
كَالمَشْهَدِ
وَالكُرسيَ يَشْهَدُ
مَازَالَ يَسْكَنُ
حدِيقَةً
ونحن نتذاكر
فيها الموعدَ
في الموعدِ
حَيثُ عَرَفْتُكَ
وَتَعَرَّفْتَ بي
**
عُدْ ياحَبيبي
فَالُبْعدُ أَضّنَىَ
مُهْجَتي
وَأَنا وَحِيدَهْ
بَارِدَهْ رَغْمَ
سُخُونَتِي
وحرارتي ومرارتي
أَتَحَركُ ضِمنَ أَمَاكِني
أَرجُو لَقِاءَكَ
وَضَمَكَ
وَحَنَانَكَ
لِيُدِفْئ خَافِقي
د.نبيل طعمة