بالصور.. زوجة واحدة لشقيقين في النيبال.. وأخرى لخمسة أشقاء في الهند
شعوب وعادات
الاثنين، ٩ فبراير ٢٠١٥
خيار اقتصادي لجأت إليه هذه العائلة النيبالية هربا من تردي الأوضاع، إذ تزوجت تاشي سانغمو في سن السابعة عشرة من جارها المراهق في الرابعة عشرة في قرية نائية في الهيمالايا في النيبال، وبعدما أصبحت زوجته، اقترنت أيضا بشقيقه الأصغر وفقا لتقاليد محلية باتت في طريقها إلى الزوال"..
وفي الوقت الذي يتناقض فيه تعدد الأزواج الأخوي هذا والكثير من المحرمات الجنسية الغربية ويثير استغراب الأجانب عادة، يراه السكان أمرا طبيعيا له حسنات كثيرة.
ووفقا لوكالة أنباء الصين أكدت الزوجة تاشي أنه "تكون الأمور أسهل بهذه الطريقة لأن الأملاك تبقى ضمن العائلة الواحدة بدلا من أن تتقاسمها زوجات عدة، وأنا المسؤولة عنها"، لافتة الى أن "الزواج من شقيقين يؤمن لي المال وأنا من يقرر كيفية استعماله"، وأشار الزوج والأخ باسانغ (25 عاما) الى "أنني أردت مشاركة أخي هذا الزواج كي تكون الحياة أسهل بالنسبة إلى كلينا".
وفي قصة مشابهة من الهند تعيش راجو فيرما (21 عاما) مع أزواجها الخمسة الأشقاء في غرفة واحدة، وتقضي الأم ليلة مع كل زوج على التوالي وهي لا تعلم بالضبط أي من الأشقاء الخمس هو والد طفلها الوحيد البالغ من العمر (18 شهرا).
الزواج من الأشقاء هو تقليد قديم تتبعه قرية هندوسية صغيرة بالقرب من دهرادون، شمال الهند، يقضي بأن تتزوج المرأة جميع إخوة زوجها الأول. ولا يزال هذا التقليد متبعاً عند بعض العائلات خاصة في المناطق التي يكثر فيها عدد الذكور عن الإناث.
ويعتقد أن هذا التقليد نشأ من ملحمة ماهابهاراتا السنسكريتية الشهيرة، التي تروي قصة زواج دروبادي، ابنة ملك البانشا لخمسة أشقاء. ويعتقد أيضا أن هذا التقليد وسيلة لحفظ الأراضي الزراعية في الأسرة.
في مقابلة أجرتها صحيفة "ذا السان" البريطانية، قالت الزوجة راجو إنها شعرت ببعض الإحراج في البداية ولكنها تعودت على الأمر وهي لا تفضل أيا من أزواجها على الآخر.
تزوجت راجو من زوجها الأول جودو قبل أربع سنوات في عرس تقليدي هندوسي وبعدها تزوجت أخاه بايجو (32 عاماً) وبعده سان رام (28 عاماً) تلاه جوبال (26 عاماً) وأخيراً دينيش (19 عاماً) والذي تزوجها مباشرة بعد بلوغه سن الـ18.
ويقول الأزواج أنهم لا يشعرون بالغيرة من بعضهم ويعيشون كعائلة كبيرة سعيدة، وذكرت راجو أنها توقعت الزواج من أشقاء زوجها لأن والدتها اتبعت نفس التقليد وتزوجت من ثلاثة أشقاء، وتابعت أنها سعيدة كونها تحصل على اهتمام وحب كبير أكثر بكثير مما تحصل عليه الزوجات الأخريات.
وفي الوقت الذي يتناقض فيه تعدد الأزواج الأخوي هذا والكثير من المحرمات الجنسية الغربية ويثير استغراب الأجانب عادة، يراه السكان أمرا طبيعيا له حسنات كثيرة.
ووفقا لوكالة أنباء الصين أكدت الزوجة تاشي أنه "تكون الأمور أسهل بهذه الطريقة لأن الأملاك تبقى ضمن العائلة الواحدة بدلا من أن تتقاسمها زوجات عدة، وأنا المسؤولة عنها"، لافتة الى أن "الزواج من شقيقين يؤمن لي المال وأنا من يقرر كيفية استعماله"، وأشار الزوج والأخ باسانغ (25 عاما) الى "أنني أردت مشاركة أخي هذا الزواج كي تكون الحياة أسهل بالنسبة إلى كلينا".
وفي قصة مشابهة من الهند تعيش راجو فيرما (21 عاما) مع أزواجها الخمسة الأشقاء في غرفة واحدة، وتقضي الأم ليلة مع كل زوج على التوالي وهي لا تعلم بالضبط أي من الأشقاء الخمس هو والد طفلها الوحيد البالغ من العمر (18 شهرا).
الزواج من الأشقاء هو تقليد قديم تتبعه قرية هندوسية صغيرة بالقرب من دهرادون، شمال الهند، يقضي بأن تتزوج المرأة جميع إخوة زوجها الأول. ولا يزال هذا التقليد متبعاً عند بعض العائلات خاصة في المناطق التي يكثر فيها عدد الذكور عن الإناث.
ويعتقد أن هذا التقليد نشأ من ملحمة ماهابهاراتا السنسكريتية الشهيرة، التي تروي قصة زواج دروبادي، ابنة ملك البانشا لخمسة أشقاء. ويعتقد أيضا أن هذا التقليد وسيلة لحفظ الأراضي الزراعية في الأسرة.
في مقابلة أجرتها صحيفة "ذا السان" البريطانية، قالت الزوجة راجو إنها شعرت ببعض الإحراج في البداية ولكنها تعودت على الأمر وهي لا تفضل أيا من أزواجها على الآخر.
تزوجت راجو من زوجها الأول جودو قبل أربع سنوات في عرس تقليدي هندوسي وبعدها تزوجت أخاه بايجو (32 عاماً) وبعده سان رام (28 عاماً) تلاه جوبال (26 عاماً) وأخيراً دينيش (19 عاماً) والذي تزوجها مباشرة بعد بلوغه سن الـ18.
ويقول الأزواج أنهم لا يشعرون بالغيرة من بعضهم ويعيشون كعائلة كبيرة سعيدة، وذكرت راجو أنها توقعت الزواج من أشقاء زوجها لأن والدتها اتبعت نفس التقليد وتزوجت من ثلاثة أشقاء، وتابعت أنها سعيدة كونها تحصل على اهتمام وحب كبير أكثر بكثير مما تحصل عليه الزوجات الأخريات.
|
|
