بريطانيا: ارتفاع كبير في عمليات تكبير المؤخرات بسبب كيم كاردشيان

بريطانيا: ارتفاع كبير في عمليات تكبير المؤخرات بسبب كيم كاردشيان

شعوب وعادات

الخميس، ١٢ يونيو ٢٠١٤

ساهمت العلامة الفارقة في جسم النجمة الاميركية المعروفة، كيم كاردشيان،  برفع عمليات تكبير المؤخرات في العيادات البريطانية بشكل هائل.
وقالت صحيفة ديلي ستار اليوم الاربعاء إن عيادات التجميل في بريطانيا شهدت اقبالاً منقطع النظير من قبل نساء يرغبن في محاكاة مؤخرة كاردشيان، وارتفع الطلب على اجراء عمليات تكبير المؤخرات بنسبة 484% بالمقارنة مع السنوات الماضية.
وساهمت مؤخرة كاردشيان في مساعدة الأخيرة بالحصول على مهنة راسخة في تلفزيون الواقع، واقتحام عالم الأزياء، والتحول إلى فتاة غلاف للكثير من المجلات الواسعة الانتشار، ومن بينها مجلة (فوغ) الاميركية.
وتنطوي عملية تكبير المؤخرة النسائية على زراعة سيليكون، وعلى غرار عملية تكبير الثدي، في كل ردف من ردفي المرأة الراغبة لاعطاء مؤخرتها شكلاً مستديراً على غرار مؤخرة كاردشيان، وتصل تكاليفها إلى نحو 4300 جنيه استرليني.
ونسبت الصحيفة إلى، ماسيمليانو مارسيلينو، جراح التجميل في عيادة هارلي ستريت وسط لندن قوله “إن عمليات تكبير الأرداف تشهد اقبالاً كبيراً من قبل النساء البريطانيات الراغبات في الحصول على مؤخرة كاملة ليس فقط لموسم السباحة، بل بشكل دائم”.
وكانت متاجر (آسدا) البريطانية بدأت مؤخراً بيع أرداف اصطناعية شبيهة بمؤخرة النجمة الاميركية كيم كاردشيان بسعر لا يتجاوز 6 جنيهات استرلينية، أي ما يعادل نحو عشر دولارات.
وطوّرت (آسدا) ملابس داخلية نسائية تحتوي على أرداف مخفية صُنعت بطريقة متقنة من القطن تساعد على إبراز المؤخرة وتجعل أي إمرأة ترتديها تفخر بامتلاكها واحدة شبيهة بمؤخرة كاردشيان، وتعهدت باعادة الأموال إلى أي إمرأة ترتدي الأرداف الاصطناعية وتشعر بأن مؤخرتها لا تبدو كبيرة فيها ولا تشبه مؤخرة كاردشيان.