لا تستخفّوا بعقول الشقراوات.. دراسة تقلب الموازين!

لا تستخفّوا بعقول الشقراوات.. دراسة تقلب الموازين!

شعوب وعادات

الجمعة، ١٥ أبريل ٢٠١٦

لطالما ساد اعتقاد مفاده أنّ السذاجة والسطحية هي سمة الشقراوات، فراجت النكات التي تطالهنّ، وأصبحن مثالاً عن "الوجه الجميل والعقل الفارغ".
لكن تداعيات هذا الإعتقاد لم تقتصر على المزاح؛ بل أصبح دمغ الشقراوات بالسذاجة والسطحية شبه لعنة تلاحق صاحبات الخصلات الذهبية وتعرّض قدراتهنّ العقلية للأحكام المسبقة.
المفاجأة هي أنّ أسس هذا الإعتقاد، والتي لا تزال مجهولة او بأحسن الأحوال مبهمة، عارية تماماً عن الصحة.
فقد نشر موقع Discovermagazine.com دراسة حديثة تدحض الفكرة الرائجة وتفيد بأنّ الشقراوات يتفوّقن بالذكاء على غريماتهنّ ذوات الشعر الأسود أو البني أو الأحمر!
تقول الدراسة إنّ التمييز القائم على المظهر والشكل الخارجي للأشخاص له انعكاسات سلبية على الوضع الإقتصادي، إذ تلاحظ الميل الجليّ لأرباب العمل إلى تفضيل صاحبات الشعر الداكن على الشقراوات، ظنّاً منهم أنّهنّ أكثر ذكاءً.
لكنّ التحليلات والإستطلاعات التي شملها إعداد هذه الدراسة، قلبت الموازين، بحيث أكّدت أنّ الشقراوات يتمتّعن بدرجة ذكاء أعلى من غيرهنّ وبقدرات عقلية تجعل منهنّ أقرب إلى نابغات!