دع الأوهام جانباً.. معلومات مهمة يغفلها الرجال عن غشاء البكارة

دع الأوهام جانباً.. معلومات مهمة يغفلها الرجال عن غشاء البكارة

آدم وحواء

الثلاثاء، ٣ فبراير ٢٠١٥

غشاء البكارة هو غشاء لين وصغير من الممكن أن لا يخترق بالعضو الذكري لأنه من الممكن أن يكون عالي في مطاطيته، وهذه المعلومات عن غشاء البكارة حتى الزوج يغفل عنها لذا سنوضح لك الأتي.

عادات ريفية في فض غشاء البكارة:

في الريف جرت العادة على العريس أن يدخل على عروسته بحضور والدتها وربما بحضور بعض الأقارب من خالة أو عمة، فتعصب الوالدة أصبعه السبابة بعمامة غليظة من القماش الخشن الذي يجرح، ثم يشرع هو في جرح العروس بأدخال أصبعه في المهبل، فأذا لم يخرج الدم الغزير عاودت الأم تكبير العمامة بزيادة في اللفائف من القماش الخشن، وحضت العريس على أن يزيد تحريك أصبعه كأنه يحفر، وعندئذ يحدث الجرح المطلوب ويغزر، فيخرج المنديل مضرجا وتتباهي الأم بأن ابنتها بررت شرفها وأنها عذراء لاغش فيها، وكثيرا ما يحدث نزف مؤلم خطر من جراء هذا العمل الوحشي، وكثيرا ما كانت تبقى العروس في ألم نابض نحو شهرين عقب هذه الليلة التي تذكر عندئذ بألامها بدلا من أن تذكر بمسراتها، وكثير من الفتيات يتألمون من تلك العادة أكثر من ألم الولادة، وكثيرون من الفتيان يلجأون لذلك حتى اشهار عذرية الفتاة وتضمن طمئنة العائلة أو القبيلة.

طلاق بسبب غشاء البكارة:

كشف مرة طبيب امرأة وقال لها انها عذراء، وسمعت الممرضات هذا القول فشرعن يعبثن ويمرحن بأحاديث طريفة عن الوالدة العذراء، وكان الزوج يزور زوجته ويلاطفها بالهدايا ويدعو لها أبر الدعاء، ولكن لشد ماكانت دهشته حين استقبلته بالسباب واتهمته بأنه ليس مثل كل الرجال الذين يفضون بكارة عرائسهن في الليلة الأولى من الزواج، وزادت الممرضات في العبث والضحك حتى ان الرجل لم يتحمل هذا المزاح، على الرغم من حبه لزوجته، فتركها بالمستشفى حتى أرسل ورقة الطلاق لها.

طبيعة غشاء البكارة:

الزوج الذي يأخذ بالأسلوب الطبيعي، دون استعمال اصبعه السبابة، لن يجد ما كان ينتظر مما تعلمه وسمع بع عن الدم، أو هو يجد قطرة أو قطرات لايلتفت اليها و99 في المائة من الفتيات العذاري على هذه الحال يمكن اتمام العمل الجنسي معهن دون نزول الدم، وهن لن يزول غشاء البكارة منهن تماما الا بعد أن يلدن، وعلى الشاب أن يعرف أن الدم الشهري ينزل من خلال هذا الغشاء الذي يحتوي خروقا تتسع أو تضيق، أو ينفتح أحدها على الأخر كي يخرج الدم الشهري، ومن خلال هذه الخروق في الغشاء المطاط يمكن اتمام الإتصال الجنسي بلا اراقة لقطرة واحدة من الدم، مادام الأسلوب الطبيعي يتبع في هذا الأتصال، واذ كان هناك شيء من الدم فهو قطرات لاتكاد تلتفت اليها الفتاة أو الشاب.

ولكن ورثت عقيدة ريفية بأن الدم ضرورة في الليلة الأولى من الزواج وقد كان ضرورة بالفعل حين كان العريس يعصب اصبعه بلفات من القماش الخشن حتى يجرح الفتاة، وكثيرا ماكان يجرحها جرحا خطرا.

وهناك بالطبع فتيات ينزل منهن الدم لأقل مساس، هؤلاء القلة لايزدن على واحدة في المائة، وهذه الواحدة هي الغريبة أما الباقيات، وهن 99 في المائة، فسويات ليس بهن غرابة، والأغلب أن هذه الفتاة الغريبة كانت تشكو قبل الزواج بتعب وألم وقت العادة الشهرية لأن الخروق في غشاء البكارة كانت صغيرة لاتسمح للدم بالمسيل السهل.

ولذلك يجب أن تعم المعرفة لك عزيزي القاريء حتى تسلم بالحقائق وحتى لاتنشأ منازعاتك على أوهام، فقد رصدت حوادث طلاق كانت علتها الأولى هذا الوهم القائل بضرورة الدم في الليلة الأولى من الزواج، ولاداعي للشكوك التي تثير الى اضطرابات وأمراضا نفسية خطيرة.