الشبق الجنسي الذي يضرب النساء والرجال لمن لا يعرفه.. أسبابه وطرق التخلص منه
آدم وحواء
الجمعة، ٢٣ يناير ٢٠١٥
كثيرا ما نسمع ان هذا الرجل يعاني من شبق مفرط او رغبة جنسية ملحة مفرطة “النعاظ” او العكس عندما نسمع ان امرأة تعاني من “الغلمة النسوية” اي شبق جنسي عند النساء، ويكون هؤلاء بالطبع عرضة للنقد اللاذع والاهانات المتكررة وانهم يجرون وراء ملذاتهم، فنجد الرجل لايمانع في اهدار كرامته ومركزه ولايفرق بين الحسناء والدميمة او التي توافقه اجتماعيا من عدمه، ولا يحترم زواجه اذا كان متزوجا، وكذلك السيدة تنحرف وراء هذه الرغبة الملحة مضحية بكل عزة وكل كبرياء، لاتفرق بين ان يكون شريكها صغيرا او مسنا، ذكيا او غبيا …..الخ.
اسباب الشبق الجنسي؟
قد يعتقد البعض ان هذا الرجل او تلك المرأة تتمتع بقوة جنسية خارقة ولكن هم عكس ذلك، فالرجل المصاب بهذا الشبق، عادة مايعاني من خوف مستمر من فقد قدرته الجنسية وهو في سبيل اثبات ذاته ويحاول ارضاء شبقه، مع كل من يقابله، واحيانا مايكون مصابا بجنسية مثلية كامنة اي ميل جنسي الى نفس الجنس، ولكنه خفي ولايظهر، ومن ثم يعوضه بهذا الأفراط الجنسي ويتباهى به، واحيانا ما يكون سبب هذا الشبق الجنسي في الرجل ضعفا خاصا، فنجده لايستطيع معاشرة زوجته ولايلجأ الا الى العاهرات، والساقطات ومن هم ادنى منه اجتماعيا لتعويض هذا النقص في شخصيته.
اما بالنسبة للمرأة فتكون باردة جنسيا وفي سبيل بحثها عن النشوة المجهولة تسير في هذا التيار غير متمتعة به غير مكتفية بما وجدته، فتحاول ثانيا وثالثا ورابعا.. دون جدوى وتسيطر عليها الفكرة الملحة والرغبة القوية في ضرورة الحصول على النشوة، فتصاب بهذا الشبق الجنسي الذي يخفي وراءه برودا جنسيا شديدا، وهنا تتهم المرأة برغبتها الشديدة التي لاترتوي والعكس صحيح، لأن المرأة الناضجة السوية عاطفيا، تتوافق مع زوجها بعد مدة وتنظم حياتها على هذا الأساس، اما هذه المصابة بالغلمة النسوية فهي مضطربة غير ناضجة تحتاج الى علاج لتوجيه هذه الطاقة غير المرتوية الى قنوات اخرى، تلك هي الأسباب الأساسية ولكن هناك اسباب اخرى مثل فقدان الحنان والحب من العائلة او الاسرة تدفع مثل هذا السلوك او قلة خبرة الانسان في التعامل مع الجنس الأخر، فاحيانا مايكون وراء هذا الانحراف مرض شديد يعاني منه الأنسان دون علم به، ويندفع وراء مرضه الى هذا السلوك، بل احيانا ما يغيب ذلك عن القانون ويصبح عرضة للعقاب، والعقاب هنا موجه للمرض وليس للمريض.
التخلص من الشبق الجنسي؟
علينا أن نعلم عن تعدد الشخصيات والمظاهر في المجتمع ولكن وراء كل شخصية قصة، ووراء كل قصة عدة متناقضات ودوافع نفسية، ولذا علينا أن نحذر قبل أن نصف احدا بهذه المظاهر الشبقية ونأخذ في الأعتبار أن بعض هؤلاْء يعانون من امراضهم ويتألمون لتصرفاتهم، ولكنهم لا يستطيعون الافصاح عما بهم لأنهم سيواجهون الأحتقار والأزدراء والعقاب، اذن فلنحاول أن نتعمق في فهم تصرفات بعض اوجه المجتمع، وعلى الزوج والزوجة ايا منهم مصاب بالشبق محاربة الاسباب التي وراء ذلك بالعلاج العضوي او النفسي ايا كان والمعاشرة الزوجية الحميمة والتحلي بالعمل والأستفادة بالوقت بما فيه الإنتفاع.
اسباب الشبق الجنسي؟
قد يعتقد البعض ان هذا الرجل او تلك المرأة تتمتع بقوة جنسية خارقة ولكن هم عكس ذلك، فالرجل المصاب بهذا الشبق، عادة مايعاني من خوف مستمر من فقد قدرته الجنسية وهو في سبيل اثبات ذاته ويحاول ارضاء شبقه، مع كل من يقابله، واحيانا مايكون مصابا بجنسية مثلية كامنة اي ميل جنسي الى نفس الجنس، ولكنه خفي ولايظهر، ومن ثم يعوضه بهذا الأفراط الجنسي ويتباهى به، واحيانا ما يكون سبب هذا الشبق الجنسي في الرجل ضعفا خاصا، فنجده لايستطيع معاشرة زوجته ولايلجأ الا الى العاهرات، والساقطات ومن هم ادنى منه اجتماعيا لتعويض هذا النقص في شخصيته.
اما بالنسبة للمرأة فتكون باردة جنسيا وفي سبيل بحثها عن النشوة المجهولة تسير في هذا التيار غير متمتعة به غير مكتفية بما وجدته، فتحاول ثانيا وثالثا ورابعا.. دون جدوى وتسيطر عليها الفكرة الملحة والرغبة القوية في ضرورة الحصول على النشوة، فتصاب بهذا الشبق الجنسي الذي يخفي وراءه برودا جنسيا شديدا، وهنا تتهم المرأة برغبتها الشديدة التي لاترتوي والعكس صحيح، لأن المرأة الناضجة السوية عاطفيا، تتوافق مع زوجها بعد مدة وتنظم حياتها على هذا الأساس، اما هذه المصابة بالغلمة النسوية فهي مضطربة غير ناضجة تحتاج الى علاج لتوجيه هذه الطاقة غير المرتوية الى قنوات اخرى، تلك هي الأسباب الأساسية ولكن هناك اسباب اخرى مثل فقدان الحنان والحب من العائلة او الاسرة تدفع مثل هذا السلوك او قلة خبرة الانسان في التعامل مع الجنس الأخر، فاحيانا مايكون وراء هذا الانحراف مرض شديد يعاني منه الأنسان دون علم به، ويندفع وراء مرضه الى هذا السلوك، بل احيانا ما يغيب ذلك عن القانون ويصبح عرضة للعقاب، والعقاب هنا موجه للمرض وليس للمريض.
التخلص من الشبق الجنسي؟
علينا أن نعلم عن تعدد الشخصيات والمظاهر في المجتمع ولكن وراء كل شخصية قصة، ووراء كل قصة عدة متناقضات ودوافع نفسية، ولذا علينا أن نحذر قبل أن نصف احدا بهذه المظاهر الشبقية ونأخذ في الأعتبار أن بعض هؤلاْء يعانون من امراضهم ويتألمون لتصرفاتهم، ولكنهم لا يستطيعون الافصاح عما بهم لأنهم سيواجهون الأحتقار والأزدراء والعقاب، اذن فلنحاول أن نتعمق في فهم تصرفات بعض اوجه المجتمع، وعلى الزوج والزوجة ايا منهم مصاب بالشبق محاربة الاسباب التي وراء ذلك بالعلاج العضوي او النفسي ايا كان والمعاشرة الزوجية الحميمة والتحلي بالعمل والأستفادة بالوقت بما فيه الإنتفاع.