5 نصائح لحياة حميميّة أفضل

5 نصائح لحياة حميميّة أفضل

آدم وحواء

الاثنين، ٤ سبتمبر ٢٠١٧

يلجأ بعض الأزواج الذين يعانون من مشاكل في حياتهم الحميمية إلى خبراء العلاقات الحميمة للحصول على النصائح التي قد تسهم في تمتين علاقتهم وحلّ خلافاتهم. ولكن في المقابل، يرفض آخرون رفضاً قاطعاً الذهاب إلى عيادات هؤلاء الخبراء، رغم الحاجة الماسة التي يشعرون بها إلى نصائحهم. إن كنت وزوجك منهم، فإليكِ في ما يلي بعض نصائح الخبراء في العلاقات الحميمة دون أن تقصدي العيادة:

حياة عاطفية أفضل تفضي إلى حياة حميمة أفضل

يقول الخبراء إنهم حين يعملون مع الأزواج، يذكّرونهم بأهمية التواصل العاطفي لأنه يسهّل التواصل الجسدي الحميم كثيراً. ولكن للأسف، يخسر الأزواج غالباً حماستهم تجاه الشعور بالتقارب والترابط خارج غرفة النوم، ولا يفكرون في مدى تأثير هذا الإهمال على حياتهم الحميمة.

فلتكن العلاقة الحميمة جيدة لأجل كل واحد منهما

يجب على الزوجين أن يفكرا دائماً أن التواصل الحميم هو شيء يقومان به لنفسيهما لا لإشعار الشريك بالرضى والمتعة. ترى النساء أن العلاقة الحميمة عامل أساسي لتلبية حاجات الشريك، إلا أنها، في المقام الأول، مفيدة لصحتهنّ الجسدية والعاطفية، ولهذا السبب، يجب أن يفكرن في ها كأمر خاص بهن ولمصلحتهن قبل أي شيء. كما يجب ألا تتردّد المرأة في إضافة أي عوامل أو شروط تضمن لها المتعة والراحة في التواصل الحميم لتصل أخيراً إلى الشعور بالرضى التام.

لا تقولي كلمة "أداء"

يشعر الكثير من الرجال بالضغط ليكون أداؤهم متميزاً وكأنهم آلات حميمة، ما يؤدي في الأغلبية القصوى من الحالات إلى كبح الحرّية والاستجابة الحميمة. لهذا السبب، إذا دخلت مع زوجك في نقاش أو حديث يخص الحميمية، فإياك ولفظ كلمة أداء، بهذا تكونين قد خطوت الخطوة الأولى نحو تخفيف التوتر والقلق في غرفة النوم.

الحميمية أولاً، ثم الجنس

غالباً ما يقول الخبراء لزبائنهم إن يتشاركوا الحب والحميمية والجنس في آن واحد. قد تختلف كمية العواطف بين مرة وأخرى، إلا أن الحميمية مهمّة قبل الجنس. الحميمية تعني القبل والمداعبة والأحضان وكلام الحب.

لا تشعري بالسوء حيال جدولة العلاقة الحميمة

قد لا يبدو لك الأمر رومانسياً، ولكنه ضروري جداً للاستمرارية ولتفادي الجفاف الحميم. كلا الطرفان سيفكران دائماً متى سيبادر الآخر أو لماذا لا يبادر. حين يُناقش هذا الأمر، سيسهم النقاش في تخفيف التوتر والقلق لدى الشريكين. لذا اعتمدي مبدأ الجدولة الحميمية حتى تعتادي أخيراً عليه.