أنصار زهران علوش يبايعونه على أنه «المهدي المنتظر»

يبدو أن الأسطورة، التي يحاول زهران علوش قائد تنظيم «جيش الإسلام»، نسجها عن نفسه وصلت أبعاداً أكثر خرافية؛ فبعد الكلام المنسوب إليه وحديثه عن قدرته على تدمير «المجوس» (إيران) في حال حصوله على تمويل قدره بمائة مليار دولار، يقوم بعض أنصاره بإطلاق لقب «المهدي» عليه.

وفي موقع «تويتر» حصل جدال بين حساب يناصر تنظيم داعش, وحساب آخر يناصر تنظيم علوش، ولما أطلق الحساب الداعشي على علوش اسم «زعران» رد الحساب الموالي لعلوش بالقول: «بل اسمه الحقيقي محمد بن عبد الله الحسني الهاشمي القرشي, المهدي بإذن الله العلي»

وتروي كتب إسلامية حديثاً للنبي (ص) يقول فيه: «لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من أهل بيتي اسمه كاسمي, واسم أبيه كاسم أبي, يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوْراً».

وكان نشطاء في الغوطة قد اطلقوا على علوش سابقاً لقب “رئيس الغوطة” ما فسر على ان الرجل يسعى لنيل بيعات من قبل الاهالي على إنشاء إمارة “إسلامية” في الغوطة تواجه إمارة “داعش” جنوب دمشق، على الرغم من ان الرجل يصنف “معتدلاً” لدى الغرب، وبالفعل، حاول “علوش” الحصول على بيعات عدة عشائر في الغوطة الشرقية قبل اسابيع عبر تجميعهم في مسجد في مدينة دوما!.