العبادي لأهالي الأنبار: لن أتخلى عنكم والانتصار سيكون للعراق

العبادي لأهالي الأنبار: لن أتخلى عنكم والانتصار سيكون للعراق

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ١٧ أبريل ٢٠١٥

أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الخميس، أنه لن يتخلى عن أهالي محافظة الأنبار وسيقف معهم، معتبرا أن الانتصار سيكون للعراق والعراقيين، فيما أشار إلى أنه لا يستجدي دعما من أحد وإنما مصلحة جميع الدول تقتضي محاربة تنظيم "داعش".
وقال العبادي في كلمة ألقاها، اليوم، خلال لقائه الجالية العراقية في أميركا بحسب بيان لمكتبه "إنني هنا في واشنطن لا استجدي دعما من احد وانما مصلحة جميع الدول تقتضي محاربة داعش لانها تشكل خطرا عليهم"، لافتا إلى أن "التحدي الاكبر الذي يواجهنا بعد التحدي العسكري يتمثل بتحدي التعايش فيما بيننا".
وأضاف العبادي أن "ما يتعرض له العراق يستهدف ابناء الداخل والخارج لانه يتعلق بأرضهم ووطنهم وترابهم وحضارتهم، واننا اليوم نواجه حربا حقيقية مع الارهاب الذي بدأ يتراجع وينكسر امام الانتصارات التي حققناها"، مبينا أن "داعش جاءت بحجة الدفاع عن مكون معين ولكنها دمرت واعدمت وهجرت ابناء هذا المكون وهو ما اثبت كذب ادعائهم".
وأكد العبادي أن "الانبار تتعرض لضغط كبير من الدواعش ولدينا آلاف الشباب الذين يقاتلون معنا من ابناء الانبار، واقول لابناء الرمادي وحديثة وعامرية الفلوجة والمناطق التي صمدت انني لن اتخلى عنكم وساقف معكم وان الانتصار سيكون للعراق والعراقيين"، مشددا بالقول "إننا نتقدم في انتصاراتنا لتخليص العراقيين من داعش ونخلص اهل الانبار منهم لان داعش خطر كبير على البلد وعلى الاسلام والبشرية".
وأشار العبادي الى "وجود حملة خارج الحدود وتجاذب طائفي ونحن لا نريد ان نكون جزءا منها وان نكون بعيدين عنها لاننا نريد الانتماء للوطن وحده"، موضحا أن "جميع الدول لديها مصالح، ولكننا نبحث عن مصلحة بلدنا وشعبنا من خلال ايجاد مساحات مشتركة مع دول الجوار والمنطقة وعدم اختزال العلاقات على الخلافات".
واعتبر العبادي أنه "ليس من المعيب ان نعلن ان هناك مفسدين يريدون ان يفسدوا علينا الانتصارات ولكن علينا ان نشخص هؤلاء ونعاقبهم قضائيا لان من العدل ان نفرزهم لكي لايسيؤوا الى الابطال الذين حققوا النصر".
ووصل العبادي، الثلاثاء (14 نيسان 2015)، إلى اميركا في زيارة رسمية على رأس وفد وزاري رفيع، وعقد اجتماعا مع الرئيس الأميركي باراك أوباما بمكتب الأخير في واشنطن.