لوزان: لقاءات حاسمة لتذليل العقبات الباقية حول "النووي"
أخبار عربية ودولية
الاثنين، ٣٠ مارس ٢٠١٥
افاد مراسل المنار أن اجتماع الوفد الايراني برئاسة وزير الخارجية محمد جواد ظريف مع دول مجموعة 5+1، قد انتهى. وذكر المراسل أن لقاءً ثنائياً عقد بين وزيري خارجيتي الصين وانغ ليي والبريطاني فيليب هاموند. واجتمع وزراء خارجية الدول الست وايران صباح الاثنين لأول مرة منذ اشهر في لوزان لبحث الأمور المتبقية للتوصل الى اتفاق في الملف النووي.
وفي التفاصيل، وبحسب مراسل المنار، فسيغادر كل من وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير ونظيره الفرنسي لوران فابيوس لوزان ظهراً على أن يعودا الثلاثاء لاستئناف المحادثات. أما بالنسبة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فسيغادر الاثنين الى موسكو، ليعود الثلاثاء ليلاً للمشاركة في المباحثات، اذا توصل الفرقاء الى تقدم جدي لإنجاز التوافق، وذلك حسبما افاد مراسلنا نقلاً عن مصدر موثوق.
وسبق أن أشار مراسلنا الى اوقات حاسمة في المفاوضات تقرر مصيرها لافتا الى معلومات من اروقة المفاوضات عن استعجال اميركي للتوصل الى تفاهم بهذا الخصوص قبل دخول شهر نيسان حيث موعد انعقاد جلسة الكونغرس، وبذلك يضغط باتجاه انجاز الاتفاق قائلا ان لم توقعوا معنا اليوم فامامنا جلسة الكونغرس في نيسان و لا نضمن ما توافقنا عليه الان.. اضافة لغيرها من الضغوطات لإنجاز حل بأقصى مكاسب ممكنة..
ولفت مراسلنا الى ان وزير الخارجية الروسي لافروف يغادر المفاوضات عند الثالثة عصرا بحسب التوقيت المحلي في سويسرا سواء تم الاتفاق ام لم يتم و اعلم الدول الخمسة الاخرى انه لن ينتظرهم الى ما لا نهاية مبقيا من يمثل روسيا للتواصل.
المواقف
نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي ريابكوف اعلن ان لدى الجميع نية في الوصول إلى نتيجة خلال هذه المفاوضات و الذي يجعلنا نتفاءل هو إصرار وزراء الخارجية الى التوصل إلى نتيجة خلال هذه الجولة و نحن نعمل بشكل أكثر من مكثف.
وكان اعرب وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند مساء الاحد عن امله في تحقيق "نجاح خلال الساعات القليلة المقبلة" معتبرا ان التوصل الى اتفاق امر "ممكن".
بدوره قال المفاوض الايراني عباس عراقجي الاحد ان "التوصل الى اتفاق ممكن. تم ايجاد حلول لمسائل عدة. لا نزال نعمل على مسألتين او ثلاث ولم نتوصل بعد الى حلول".
وقال عراقجي "ليس لدينا النية لارسال مخزوننا من اليورانيوم المخصب الى الخارج. لكن هناك حلول اخرى لارساء الثقة بشأن هذا المخزون".
نتنياهو
وازاء امكانية التوصل الى تفاهم حول الملف النووي الايراني حمل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو
بشدة على "اتفاق خطير" سيسمح لايران على حد قوله "بالهيمنة" على الشرق الاوسط.
وقال نتانياهو الذي يعمل منذ سنوات لتعبئة الاسرة الدولية ضد البرنامج النووي الايراني ان "الاتفاق الخطير الذي يتم التفاوض عليه في لوزان يؤكد كل مخاوفنا بل اكثر من ذلك".
وفي التفاصيل، وبحسب مراسل المنار، فسيغادر كل من وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير ونظيره الفرنسي لوران فابيوس لوزان ظهراً على أن يعودا الثلاثاء لاستئناف المحادثات. أما بالنسبة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فسيغادر الاثنين الى موسكو، ليعود الثلاثاء ليلاً للمشاركة في المباحثات، اذا توصل الفرقاء الى تقدم جدي لإنجاز التوافق، وذلك حسبما افاد مراسلنا نقلاً عن مصدر موثوق.
وسبق أن أشار مراسلنا الى اوقات حاسمة في المفاوضات تقرر مصيرها لافتا الى معلومات من اروقة المفاوضات عن استعجال اميركي للتوصل الى تفاهم بهذا الخصوص قبل دخول شهر نيسان حيث موعد انعقاد جلسة الكونغرس، وبذلك يضغط باتجاه انجاز الاتفاق قائلا ان لم توقعوا معنا اليوم فامامنا جلسة الكونغرس في نيسان و لا نضمن ما توافقنا عليه الان.. اضافة لغيرها من الضغوطات لإنجاز حل بأقصى مكاسب ممكنة..
ولفت مراسلنا الى ان وزير الخارجية الروسي لافروف يغادر المفاوضات عند الثالثة عصرا بحسب التوقيت المحلي في سويسرا سواء تم الاتفاق ام لم يتم و اعلم الدول الخمسة الاخرى انه لن ينتظرهم الى ما لا نهاية مبقيا من يمثل روسيا للتواصل.
المواقف
نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي ريابكوف اعلن ان لدى الجميع نية في الوصول إلى نتيجة خلال هذه المفاوضات و الذي يجعلنا نتفاءل هو إصرار وزراء الخارجية الى التوصل إلى نتيجة خلال هذه الجولة و نحن نعمل بشكل أكثر من مكثف.
وكان اعرب وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند مساء الاحد عن امله في تحقيق "نجاح خلال الساعات القليلة المقبلة" معتبرا ان التوصل الى اتفاق امر "ممكن".
بدوره قال المفاوض الايراني عباس عراقجي الاحد ان "التوصل الى اتفاق ممكن. تم ايجاد حلول لمسائل عدة. لا نزال نعمل على مسألتين او ثلاث ولم نتوصل بعد الى حلول".
وقال عراقجي "ليس لدينا النية لارسال مخزوننا من اليورانيوم المخصب الى الخارج. لكن هناك حلول اخرى لارساء الثقة بشأن هذا المخزون".
نتنياهو
وازاء امكانية التوصل الى تفاهم حول الملف النووي الايراني حمل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو
بشدة على "اتفاق خطير" سيسمح لايران على حد قوله "بالهيمنة" على الشرق الاوسط.
وقال نتانياهو الذي يعمل منذ سنوات لتعبئة الاسرة الدولية ضد البرنامج النووي الايراني ان "الاتفاق الخطير الذي يتم التفاوض عليه في لوزان يؤكد كل مخاوفنا بل اكثر من ذلك".