اليمن.. مئات القتلى في انفجارات "جبل حديد" في عدن

اليمن.. مئات القتلى في انفجارات "جبل حديد" في عدن

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٢٩ مارس ٢٠١٥

خلفت سلسلة "انفجارات غامضة" في أحد أكبر مخازن الأسلحة في مدينة عدن، جنوب اليمن، ما لا يقل عن 113 قتيلاً، وأكثر من 334 جريحاً، بحسب مصادر إعلامية وشهود عيان، رجحوا ارتفاع حصيلة القتلى نظراً لوجود عشرات الحالات الخطيرة بين المصابين.

ولم تتضح على الفور أسباب الإنفجارات التي وقعت السبت في مخزن "جبل حديد"، أكبر مخزن للأسلحة في عدن، والتي وقعت بينما كان المئات، تضاربت الأنباء بأنهم من أنصار جماعة "الحوثي"، المدعومة من إيران، أو من أنصار الرئيس عبدربه منصور هادي، يحاولون الإستيلاء على الأسلحة من المخزن.

وذكرت معلومات أن "الكثير من الجثث والإصابات لم تستطع الفرق الطبية نقلها، بسبب استمرار الإنفجارات وكثافة النيران". وبينما ذكر أحد المصابين أنّ "الإنفجارات وقعت نتيجة انفجار الألغام الموجودة بالمخازن"، أشار آخرون إلى أنّ "الإنفجارات وقعت بسبب عبث الأهالي بمخزن الصواريخ".

في المقابل، راجت تقارير بأنّ "الإنفجارات حدثت نتيجة هجوم متعمد من قبل مجموعة موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح". وذكرت صفحة باسم "قوات الحرس الجمهوري اليمني"، بقيادة العميد أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس السابق، على موقع "فيسبوك"، أن "لواء المجد، حرس جمهوري، فجَّر مخازن جبل الحديد على رؤوس الإنفصاليين، بواسطة صواريخ غراد.. وأنباء عن مصرع عشرات الإنفصاليين وجرح المئات منهم في كمين محكم من قبل أبطالنا الأشاوس."

ونشرت الصفحة المنسوبة للقوات الموالية لصالح مشاهد مصورة للإنفجارات التي هزت مدينة عدن، أظهرت سحابة كثيفة من الدخان تتصاعد في سماء المدينة، تتخللها أصوات انفجارات متقطعة، كما اختتمت تدوينتها بتحذير الموالين للرئيس عبدربه منصور هادي، بالقول: "القادم لكم أدهى وأمر."