روحاني: الكيان الصهيوني أكبر خطر على المنطقة

روحاني: الكيان الصهيوني أكبر خطر على المنطقة

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٤ مارس ٢٠١٥

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الكيان الصهيوني المحتل هو كيان إرهابي ويشكل أكبر خطر وتهديد على أمن المنطقة واستقرارها.

ولفت روحاني خلال كلمة له في إجتماع لمجلس الوزراء الايراني اليوم إلى أن الكيان الصهيوني قلق من تحقيق السلام والإستقرار في المنطقة ويدعم “جبهة النصرة” الإرهابية وبقية التنظيمات الإرهابية وما ترتكبه من الجرائم والمجازر.

وقال روحاني “إنه لا سبيل لتنمية وتقدم المنطقة إلا بتحقيق الأمن والاستقرار الدائم فيها وان الطريق الوحيد لحل الملف النووي الإيراني هو المباحثات والحوار”.

وأكد الرئيس الإيراني أن إيران لن تقبل بأي إتفاق لايضمن حقوق الشعب الإيراني في التقدم في العلوم والتقنيات موضحا “أننا نسعي للوصول إلي إتفاق يصب في مصلحة إيران والمنطقة والعالم برمته”.

وأعرب روحاني عن أمله في إتخاذ مجموعة خمسة زائد واحد رؤية “منطقية وموضوعية” وأخذ مصالح الشعوب وإستقرار المنطقة بعين الإعتبار مضيفا “أن العالم مرتاح إزاء تحقيق التقدم في المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد لأن نتائجها تخدم المنطقة والعالم وتصب في مصلحة تطوير الإقتصاد والتجارة والثقافة ومواجهة التهديدات التي توجهها المجموعات المتطرفة ضد المنطقة والعالم”.

وأشار الرئيس الإيراني إلى أن الكيان الصهيوني مستاء من المفاوضات النووية مؤكدا أن إيران سعت مرارا وتسعى الآن في منظمة الأمم المتحدة إلى التأكيد على مبادرة جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية.

وقال روحاني “إن الاتهامات التي يتم إطلاقها ضد إيران إنما تتم من قبل كيان قام بالاعتداءات مرارا ضد دول الجوار وقتل الأطفال والأبرياء”.

وأكد روحاني أن الكيان الصهيوني قام بصنع القنبلة النووية بعيدا عن أنظار المراقبين الدوليين وتخزين الأسلحة النووية كما أنه رفض الإنضمام لمعاهدة منع إنتشار الأسحلة النووية ان بي تي إلي جانب عدم السماح للمفتشين بزيارة منشآته النووية مشيرا إلي أن الغرب أدرك بأن فرض العقوبات وممارسة الضغوط ضد إيران خلال السنوات الماضية فشلت فشلا ذريعا.

لاريجاني: رد إيران على أي اعتداء سيكون شاملا ومدمرا 6

من جهته حذر رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني من قيام الكيان الصهيوني والكونغرس الأميركي بشن عمل عسكري ضد إيران وقال إن عليهما القلق من الرد الشامل والمدمر للقوات المسلحة الإيرانية.

وقال لاريجاني في جلسة مجلس الشورى اليوم “إن خطاب بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأميركي ليس إلا استعراضا سياسيا يدل على استغلال هذا الكونغرس من قبل كيان هش ومصطنع وان اتهامات نتنياهو لايران بدعم الإرهاب اتهامات مضحكة من كيان عرف في العالم بإرهابه وسجله مليء بمئات الاغتيالات”.

وأشار لاريجاني إلى “أن قيام نتنياهو ببث الرعب في الكونغرس وإبداء القلق من البرنامج النووي الإيراني يأتي في الوقت الذي يمتلك كيانه أكثر من مئتي رأس نووي” لافتا إلى أن كلام نتنياهو بشأن قدرة إيران وتأثيرها في المنطقة يكشف عجز الكيان الصهيوني وقلقه من تراجع قدرته على مدى العقود الثلاثة الماضية.

وأضاف أن أميركا هي التي طلبت ولمرات الدخول في المفاوضات والزعم بأن إيران تخوض المفاوضات تحت الضغط والحظر كلام فارغ .

يشار إلى أن نتنياهو زعم أمام الكونغرس الأميركي أمس أن ايران تشكل تهديدا كبيرا لإسرائيل وللسلام في العالم بأسره واصفا الاتفاق الذي يجري بحثه بين مجموعة 5 زائد 1 الدولية وايران بالسيىء جدا.1

بدورها طالبت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم الدول الداعمة لتنظيم “داعش” الإرهابي بقطع الدعم المالي واللوجستي عن هذا التنظيم الإرهابي وضرورة اهتمام دول المنطقة ومن خلال حسن النوايا والصداقة بحل قضايا وأزمات المنطقة.

وقالت أفخم في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي اليوم ردا على تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأمريكي “إن خطاب نتنياهو لم يحتو على شيء جديد وهو يتخبط في مستنقع اخطائه وتطرفه” مشددة على أن نظرة نتنياهو للمفاوضات النووية الإيرانية ليس له أي قيمة تذكر ولأن إيران ماضية بمفاوضاتها النووية مع الغرب وفقا لمصالح الشعب الإيراني وحقوقه المشروعة.

وحول المحادثات النووية الجارية في مونترو بسويسرا حول البرنامج النووي الإيراني بين الوفدين الإيراني والأمريكي قالت أفخم “إن الأطراف المشاركة تسعى لتحقيق أكبر فائدة من هذه المحادثات ولكن مازال الوقت مبكرا للحكم بشأن هذه الجولة من المحادثات والإعلان عن مدى التقدم الحاصل فيها”.

وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية أن الاتفاق النهائي والشامل مع مجموعة خمسة زائد واحد حول الملف النووي الإيراني سيكون على مرحلة واحدة وسيشمل جميع القضايا موضحة أنه يتم في المفاوضات الجارية مناقشة جميع القضايا بما فيها تخصيب اليورانيوم ونشاط المواقع والتنمية والعقوبات.

وأضافت إن الجانبين سيناقشان أيضا القضايا الفنية والقانونية إلى جانب المواضيع السياسية مؤكدة أن إيران تدعو إلى إزالة العقوبات بشكل كامل وموقفها شفاف في هذا المجال.

وحول الأنباء التي تداولتها بعض وكالات الأنباء حول دور فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في العمليات التي تقوم بها القوات العراقية لتحرير مدينة تكريت أكدت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية أن إيران تقدم فقط مهام استشارية للقوات المسلحة العراقية وأن إيران كدولة جارة دعمت العراق منذ البداية على صعيد تقديم الاستشارات.

وحول اليمن أعربت المتحدثة عن أملها بحل الأزمة التي يمر بها هذا البلد اعتمادا على الطاقات الذاتية فيه مؤكدة دعم إيران لأي اتفاق يحظى برضى جميع الأطراف ومعارضتها للتدخل الأجنبي في اليمن الذي يؤدي إلى تعقيد الأوضاع فيه فقط.

وحول زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إيران قالت أفخم إن هذه الزيارة ستتم بعد الاتفاق النهائي على موعدها بدقة.