البيت الأبيض يبرر أسباب عدم تغطية ميشيل أوباما لرأسها في السعودية

البيت الأبيض يبرر أسباب عدم تغطية ميشيل أوباما لرأسها في السعودية

أخبار عربية ودولية

الأحد، ١ فبراير ٢٠١٥

بعد الاتهامات الكثيرة التي وُجهت لزوجة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حول تحديها  للتقاليد السعودية بعدم ارتدائها غطاء الرأس في حضرة الملك السعودي «سلمان بن عبدالعزيز».

ورفض البيت الأبيض هذه الاتهامات والتي رددتها وسائل الإعلام جملةً وتفصيلاً  على لسان «إريك شولتز» المتحدث باسم البيت الأبيض، مؤكداً أن زي «ميشيل أوباما» الذي ارتدته خلال رحلتها للمملكة، كان مشابهاً لما ارتدته السيدات الأول في الماضي، مثل السيدة الأولى «لورا بوش» زوجة الرئيس الأمريكي السابق «جورج دبليو بوش»، و«هيلاري كلينتون» وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، والمستشارة الألمانية «إنجيلا ميركل».

وأكد «شولتز»، أن عدم ارتداء زوجة «أوباما» لغطاء الرأس، لم يكن تحدياً كما رددت وسائل الإعلام، إلا أنه نابع من صميم التعاملات الرسمية للسعودية مع الأجانب، فالأجانب لا يغطون رؤوسهن هناك.

وحول ارتدائها غطاءً للرأس في إندونيسيا وامتناعها عن ذلك بالسعودية، أشار إلى أن الفارق يتعلق بطبيعة المكان الذي زارته السيدة الأولى، حيث قال: "عندما وضعت غطاء الرأس في إندونيسيا كان ذلك بسبب زيارتها لأحد المساجد، وبالتالي فنحن نتحدث عن أمر مختلف، وأظن أنه لو قررت زيارة مسجد بالسعودية لكان عليها أيضاً وضع غطاء رأس".

وكانت «ميشيل أوباما» لتي رافقت زوجها في زيارته إلى المملكة العربية السعودية، تلقت انتقادات واسعة من الصحافة العالمية والناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي بسبب عدم التزامها بالأعراف والتقاليد المتبعة في حالات الحزن وزيارات الدول الإسلامية. فقد ظهرت «ميشيل أوباما» في الزيارة التي تمت يوم الثلاثاء الماضي، وهي ترتدي ملابس ملونة بالإضافة عدم وضع أي غطاء على شعرها، ما أثار استغراب جميع المتابعين، خصوصاً أنها كانت تلتزم بالأعراف المعمول بها في أي زيارة من هذا النوع، كما كانت في زيارة أندونيسيا أو في لقاء بابا الفاتيكان.