«جبهة النصرة» تمهل الحكومة اللبنانية 24 ساعة للبدء بالمفاوضات وإلا.. ؟

«جبهة النصرة» تمهل الحكومة اللبنانية 24 ساعة للبدء بالمفاوضات وإلا.. ؟

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٢٧ نوفمبر ٢٠١٤

أشارت جبهة “النصرة” الى أن “حزب الله” هو الجانب الوحيد الذي يعرقل المفاوضات بملف العسكريين، وهو نفسه الذي يدعي اليوم أنه حريص على إطلاق سراح أسراه وكان آخرهم الأسير عماد عياد”، معتبرة أن “حزب الله” لم يطلق سراحه بمفاوضات شريفة أو عمليّة بطولية إنما استغل وجود أخوات مسلمات في مناطق يستحلها ضمن الأراضي السورية فاعتقلهن وهدد ذويهن بإغتصابهن وتعذيبهن وقتلهن علماً أن ذويهن هم من كانوا يحتجزون الرافضي عماد وهم يتبعون لفصيل من الجيش الحر”.
وأنذرت “النصرة” في بيان “الحكومة اللبنانية العميلة لحزب إيران والتي تخدم مصالحه الإنذار الأخير لبدء عملية المفاوضات بشكل جدي وإلا سنبدأ بتنفيذ حكم القتل بحقّ أحد أسرى الحرب المحتجزين لدينا بعد 24 ساعة من تاريخ صدور هذا البيان، وإن أرادت الحكومة أن تثبت جديتها في متابعة المفاوضات عمليا فعليها إطلاق سراح الأخت المسلمة جمانة حميد كبادرة حسن نيّة من سجونها الظالمة، ومن ثمّ البدء بتنفيذ الإقتراح الذي اختارته الحكومة في عملية المبادلة وإن لم تستجب فسنقوم بتنفيذ الإنذار، وسنغير المقترحات التي تم طرحها في بياننا السابق”.
ورأت أن “مطالبة الحكومة اللبنانيّة بالحفاظ على سريّة المفاوضات يهدف إلى المماطلة وإخفاء هيمنة الحزب على القرار الحكومي أمام الشعب اللبناني”، لافتة الى أن “محاولات الحكومة المستمرّة في تسليم بعض الأسرى للنظام النصيري يدل على عدم اهتمامها بملف المبادلة وحرصها على خدمة مصالح الحزب الإيراني الساعي إلى إفشال المفاوضات”.