اتهام شقيقين بريطانيين بحضور تدريبات عسكرية في سورية

اتهام شقيقين بريطانيين بحضور تدريبات عسكرية في سورية

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٢٧ نوفمبر ٢٠١٤

أصبح شقيقان من لندن، اليوم، أول بريطانيين تدينهما محكمة بتهمة حضور معسكر تدريب للمتشددين في سوريا، في الوقت الذي تحذر فيه حكومات غربية بشكل متزايد من التهديد الذي يمثله المقاتلون العائدون من مناطق الصراع في الشرق الأوسط.
وقضت محكمة في لندن بسجن محمود حسين نواز (31 عاماً) أربعة أعوام وبسجن شقيقه الأصغر حمزة نواز (23 عاماً) ثلاثة أعوام ونصف العام لثبوت اتهامهما بحضور معسكر تدريب إرهابي.
ويأتي الحكم في الوقت الذي تعد فيه الحكومة البريطانية مشروع قانون أمني جديد للتعامل مع البريطانيين، الذين يحاولون السفر إلى سوريا والعراق، وكذلك العائدين من هناك، والذين تصفهم بأنهم يشكلون تهديداً خطيراً للأمن القومي.
وألقي القبض على الأخوين في أيلول 2013 بعد ضبط ذخائر بنادق ونقود وقناع في سيارتهما، عند ميناء دوفر في جنوب شرق البلاد فور عودتهما على متن عبارة آتية من كاليه الفرنسية.
وعثرت الشرطة على اتصالات على هاتفيهما تشير إلى أنهما حضرا تدريبات عسكرية في اللاذقية شمال سوريا.
وقال القائم باعمال قائد وحدة مكافحة الارهاب في شرطة لندن تيري نيكولسن، ان "العقوبة تبرز العمل المهم الذي تنفذه الشرطة وهيئات الأمن لتحديد هوية الافراد العائدين من مناطق الصراع."
وتابع قائلا "يأتي هذا في وقت يزداد فيه القلق العالمي من التهديد الذي يشكله العائدون."
وتعتقد السلطات البريطانية أن نحو 500 بريطاني سافروا إلى سوريا والعراق وأن نصفهم تقريباً عادوا لبلدهم.
وكانت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي قالت، يوم الاثنين الماضي، إن بريطانيا تواجه أكبر تهديد إرهابي في التاريخ وإنه تم احباط نحو 40 مؤامرة كبيرة منذ تفجيرات لندن العام 2005 التي قتل فيها 52 شخصاً.