وزيرة الداخلية البريطانية: أحبطنا 40 مخططاً.. لكن لا بدّ أن يحالف الإرهابيين الحظ مرة

وزيرة الداخلية البريطانية: أحبطنا 40 مخططاً.. لكن لا بدّ أن يحالف الإرهابيين الحظ مرة

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٢٦ نوفمبر ٢٠١٤

تشديد الإجراءات الأمنية اصبح أمراً اعتيادياً في بريطانيا. فحملات الاعتقال والمداهمات تكاد تحصل كل يوم في المملكة المتحدة. لكن الجديد هو في جدية وخطورة وقوع أحداث أمنية بعدما وصلت التهديدات الأمنية إلى حد يفوق هجمات الحادي عشر من سبتمبر على حد وصف تيريزا ماي وزيرة الداخلية البريطانية. الحالة الأمنية التي تمر بها بريطانيا دفعت حكومة كاميرون إلى الإعلان عن عزمها تقديم مشروع قانون إلى مجلس العموم البريطاني يتضمن سلسلة من الإجراءات الجديدة لمحاربة التطرف والإرهاب.

وكشفت ماي عن عن "إحباط حوالى 40 مخططاً إرهابياً منذ تفجيرات لندن عام 2005. ومن هذه المخططات محاولات لتنفيذ هجمات بأسلحة نارية في شوارع في بريطانيا ومخطط لتفجير سوق الأوراق المالية في لندن ومخططات لإسقاط طائرات ركاب وأخرى لقتل سفير بريطاني وعسكريين"، مضيفة "تم إحباط كل هذه الهجمات تقريبا. لكن كما تباهى الجيش الجمهوري الإيرلندي يوماً، لابد وأن يحالف الحظ الإرهابيين مرة".

الإنجازات الأمنية لوزارة الداخلية تزامنت مع صدور نتائج تحقيقات اللجنة البرلمانية حول مقتل الجندي البريطاني لي ريغبي في أحد الشوراع البريطانية. التحقيقات انتهت إلى وجود سلسلة من الإخفاقات الأمنية فضلاً عن قدرة جهاز "MI5" على تجنب قتل الجندي البريطاني في حال كان هناك تعاون بين شركات الانترنت والأجهزة الأمنية.
رئيس اللجنة الأمنية في مجس العموم البريطاني مالكوم ريفكند تحدث عن وجود أخطاء أمنية وتأخير "غير مقبول" في عملية المراقبة.

وبرأي مارتن باولاين، الباحث في المركز القانون الدولي في لندن، فإن "الفشل الأمني مرتبط بمسألة تبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية".  

تقرير اللجنة البرلمانية جاء في ظل التقارير التي تحدثت عن أن قاتل الجندي البريطاني مايكل ابيوجولا كان موضوعاً تحت رقابة الأجهزة الأمنية فضلاً عن المحاولات الفاشلة لجهاز "MI5" "ام اي 5" البريطاني لتجنيد أبيوجولا بعد تسلمه من السلطات الكينية عام 2010 عندما حاول الوصول إلى الصومال للانضمام إلى الجماعات المتطرفة.