الاتفاق على إطار مبدئي متعلق بالتخصيب في مباحثات فيينا

الاتفاق على إطار مبدئي متعلق بالتخصيب في مباحثات فيينا

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٢ نوفمبر ٢٠١٤

أفادت معلوماتٌ للميادين من العاصمة النمساوية فيينا بأن إطارا مبدئيا جرى الاتفاق عليه في المفاوضات بشأن الملف النووي الايراني. وهذا الاطار يخص البند المتعلق بتخصيب اليورانيوم، مع بروز تفاصيل تقنية بحاجة إلى البحث على مستوى الخبراء والتقنيين.
 وبعيد وصوله الى فيينا قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن المفاوضات صعبة لكن الاتفاق ممكنٌ ولكن ليس مؤكدا.
من جهته أطلع وزير الخارجية الأميركي جون كيري نظراءه الكويتي والقطري والبحريني والاماراتي على محادثات فيينا في لقاء جمعه والوزراء عبر الهاتف.وتحدث كيري عن ثغر وصفها بالجدية في المحادثات الجارية. وأشار الى إحراز تقدم حذر، آملا أن تردم الهوة بين الاطراف المشاركين في المحادثات.
مراسل الميادين في موسكو افاد بأن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف اجتمع الى الوفد الايراني المفاوض في فيينا بهدف تشجيعه ودعمه مقابل محاولات الضغط النفسي الذي يمارسه الوزراء الغربيون على طهران للحصول على تنازلات اضافية منها.
واضاف مراسلنا إن ريابكوف على اتصال متواصل مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي من المرجح أن يغادر الى فيينا هذه الليلة او صباح الغد لكي يمنع إحباط المفاوضات اذا شعر بأنها في طريقها إلى الفشل او أن الغربيين يحاصرون ايران.
لافروف سبق أن اكد أن تسوية الملف النووي متفقٌ عليها بنسبة لا تقل عن خمسة وتسعين في المئة وان ما تبقى قضايا فنيةٌ لا سياسيةٌ ولا مبدئية.
ورجح ريابكوف أن تكلل مفاوضات فيينا بشأن النووي الايراني بالنجاح. كما أشار الى أن محادثات فيينا لن تفضي الى توقيع اتفاقية بين الاطراف بل الى تبني خطة عمل مشتركة.
المتحدثة باسم الخارجية البريطانية فرح دخل الله قالت بدورها إن الدول الكبرى مستعدةٌ لرفع جزء كبير من العقوبات عن إيران في وقت مبكر.  دخل الله وفي مقابلة مع الميادين أشارت الى أنه يفضل رفع تلك العقوبات تدريجا الى أن تولد الثقة بسلمية البرنامج النووي الإيراني.
بدوره قال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية أمير موسوي إن لدى إيران أوراقا مهمة بخصوص عملية التفاوض بشأن البرنامج النووي الايراني. موسوي أشار الى ان تلك الاوراق متروكةٌ للحظة الاخيرة.