المعارضة البحرينية تقاطع الانتخابات و النظام يهاجم مراكز الاستفتاء

المعارضة البحرينية تقاطع الانتخابات و النظام يهاجم مراكز الاستفتاء

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٢ نوفمبر ٢٠١٤

عشية الانتخابات البحرينية أكدت قو المعارضة على مقاطعتها الانتخابات البرلمانيّة والبلديّة المقرّر إجراؤها غدًا السبت و دعا الشيخ علي سلمان الأمين العام جمعية الوفاق الوطنية المعارضة في البحرين، النظام البحرينيّ للتخلّي عن الاستفراد بالحكم، وإقامة الدولة المدنيّة الحديثة الديمقراطيّة، القائمة على العدل والمساواة وتطبيق القانون على الجميع.

وخلال تصريحات إعلامية أكد سلمان أنّ الانتخابات النيابيّة التي ستنطلق غدًا هي "عمليّة مفرغة من أيّ مضمون ديمقراطيّ لأنّها لا تفرز سلطة تشريعيّة، وأنّ نسبة المشاركة فيها لن تتجاوز 30 بالمئة، مشيرًا إلى أنّ السلطة قد توغّلت وكأنّها حزب سياسيّ وليست جهة مشرفة على إجرائها، فبعثت الرسائل للأموات قبل الأحياء وإلى الشهداء والمسقطة جنسيّاتهم واستجلبت المتحدّثين من الخارج". و قالت تقارير إعلامية محلية أن النظام البحرينيّ منع تظاهرة عملاقة للمعارضة البحرينيّة اليوم الجمعة، كانت المعارضة قد خططت لها للتعبير عن مقاطعة العمليّة الانتخابيّة، حيث كانت المعارضة قد تقدّمت بإخطار رسميّ إلى وزارة الداخليّة لتنظيم تظاهرة عملاقة تحت عنوان "حقوقنا ومطالبنا شرعيّة" وكان مزمعًا انطلاقها من دوّار الشاخورة، وصولًا إلى دوّار الدراز، لكنّ وزارة الداخليّة رفضت تسلّم الإخطار وأكّدت منعها للتظاهر.

وكانت المعارضة البحرينية قد اطلقت استفتاءً شعبياً لحق تقرير المصير اليوم و من المقرر أن يستكمل يوم غد و أكد قال رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب، إنّ هناك إقبالاُ كبيراً على صناديق الاستفتاء الشعبيّ لتقرير المصير في بلدة الدراز، والذي دعت إليه الهيئة الوطنيّة المستقلّة للاستفتاء الشعبيّ.

 وأوضح رجب أن عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعيّ "تويتر"، أنّ هناك مروحيّات عسكريّة تراقب الوضع عن قرب، وأنّ صوتها يضجّ في المكان- على حدّ تعبيره.

وكانت شهدت المنطقة المحيطة بجامع الدراز ظهر اليوم الجمعة، إقبالًا واسعًا من الجماهير البحرينيّة للمشاركة في الاستفتاء الشعبيّ، كما ردّد المواطنون عقب خروجهم من الصلاة الشعارات المؤيّدة للاستفتاء الشعبيّ، والمقاطِعة للانتخابات النيابيّة والبلديّة المقبلة.

من جانبها، قامت قوّات الأمن ظهر اليوم الجمعة، بقمع مسيرة سلميّة شهدتها الدراز عقب صلاة الجمعة، حيث استخدمت السلطات الأمنيّة القنابل المسيلة للدموع بكثافة ضدّ المواطنين، بهدف منعهم من المشاركة في الاستفتاء