من بائع مناقيش، إلى مسؤول وحدة تجنيد شباب طرابلس في “داعش”!

من بائع مناقيش، إلى مسؤول وحدة تجنيد شباب طرابلس في “داعش”!

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٢٤ أكتوبر ٢٠١٤

في عملية أمنية نوعية، داهم الجيش اللبناني فجر يوم أمس، شقة في بلدة عاصون قضاء الضنية تُستخدم كتجمعٍ للارهابيين بالاضافة إلى جنودٍ منشقين عن الجيش، كانوا يصورون مشاهد فراراهم فيها.
أبرز ما كان في الشقة هو القيادي في “السلفية الجهادية” “احمد ميقاتي” الملقب بـ “أبو الهدى” والذي اعلن البيعة لـ “داعش” قبل فترة وارسل نجله “أبو هريرة” إلى جرود القلمون برفقة عشرات المقاتلين للمشاركة في المعارك هناك، حيث يعد “الميقاتي” من ابرز وجوه تنظيم القاعدة تاريخياً في شمال لبنان، وهو محتفظ بحقد منذ زمن على الجيش، من ايام معارك جرود الضنية 1999 – 2000.
وفي الشقة ايضاً القي القبض على 3 إرهابيين في وقتٍ افيد عن مقتل الجندي الفار “الاكومي” وإحتراق جثته في الشقة جراء المعارك، لكن الاسم محور العنوان هو المدعو “أبو عمر العتري” الذي قتل في الشقة ذاتها. موقع “ملحق” الاخباري، كشف ان “العتري شابُ يبلغ من العمر ٢٢ سنة من منطقة المنية ويقطن شارع المساكير
وبحسب المعلومات فان العتري كان قد التحق بصفوف تنظيم “داعش” منذ اكثر من سنة ونصف وذهب للقتال في سوريا وتحديدا في منطقة القلمون، حيث مكث هناك مدة ما يقارب الستة اشهر، عاد من بعدها الى المنية ليمارس حياته الطبيعية وافادت المصادر لـ”ملحق” ان العتري كان يعمل في فرن ” مناقيش ” وهو ابن لوالدين منفصلين ومغتربين عن لبنان. الى ان حاوطته مجموعة من المتشددين حاولوا تجنيده ونجحوا في ذلك حتى تم ارساله الى سوريا.
وبعد عودته حاول العتري ان يجند المزيد من الشباب في منطقته وعمل فترات طويلة على هذه الغاية. حتى كان يتردد في كل يوم الى ” القهوة” في المنطقة ويجلس مع بعض الشبان ولكنه في كل مرة كان يسأل فيها : اين كنت ؟ … فيأتي الجواب : “ما خصك “
ويكشف ايضاً ان العتري وبعد عودته من سوريا كان يستخدم الرقم 03769250 وقد وضع على تطبيق ” واتساب” في تلفونه الخاص صورة علم “داعش” وكتب تحتها ” I love state” حيث كان اخر ظهور له على “واتساب” الساعة 57: 12 صباح اليوم