سيناتور أمريكي: لماذا ندافع عن السعودية و قطر..؟
أخبار عربية ودولية
الأربعاء، ١ أكتوبر ٢٠١٤
يهرب أوباما من المشاكل الداخلية في أمريكا، من خلال الحرب على داعش، بحجة حماية الأمن القومي الأمريكي، وهو ما يجد معارضة داخل أمريكا من قبل جناح "الحمائم" في مجلس الشيوخ خاصة و إن هذا التيار يعتبر أن الحرب التي يخوضها الطيران الأمريكي في سوريا و العراق، ما هي إلا حماية للدول الملكية في الأردن، حيث قال السيناتور الأمريكي ، بيرني ساندرز، إن على أمريكا عدم الوقوع في "مستنقع" آخر بالشرق الأوسط، داعياً إلى تحميل الدول الإسلامية مسؤولية مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف بـ"داعش"، الذي تتصدى له بلاده بحملة جوية دولية في العراق وسوريا.
ساندرز أضاف بالقول: "أجلس هنا متسائلاً، أين السعودية والكويت وقطر؟، لتحل عليّ اللعنة، إذ ما كان لأطفال فيرمونت ودافعي الضرائب بالولاية، الدفاع عن الأسرة السعودية المالكة".
واقترح السيناتور المستقل أن ينحصر الدور الأمريكي في تقديم الدعم والمساندة فقط في حملة دولية تقودها بلاده، بدأت في آب /أغسطس، الماضي بالعراق، ثم توسعت لاحقاً في سوريا.
ويُعد السيناتور ساندرز، واحد من أعضاء مجلس الشيوخ الذين عارضوا قرار تدريب وتسليح 5 آلاف من مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة للتصدي لداعش، وحذر قائلاً: "لا يمكن كسبها.. ولن تنتصر فيها أمريكا وحدها".
كما دعا السيناتور الأمريكي إدارة الرئيس باراك أوباما للتركيز على القضايا الداخلية، قائلاً: "فيما تركيزنا ينصب على داعش، الطبقة المتوسطة تنهار في هذا البلد، وهذا ما يقوله لي الناس في فيرمونت وضواحيها، دعونا نركز على المشاكل التي تعترض العائلات بأمريكا". يذكر أن السيناتور بيرني ساندرز، عضو مستقل في مجلس الشيوخ الامريكي عن ولاية فيرمونت، و يضع نصب عينيه دخول السباق الرئاسي في 2016.
ساندرز أضاف بالقول: "أجلس هنا متسائلاً، أين السعودية والكويت وقطر؟، لتحل عليّ اللعنة، إذ ما كان لأطفال فيرمونت ودافعي الضرائب بالولاية، الدفاع عن الأسرة السعودية المالكة".
واقترح السيناتور المستقل أن ينحصر الدور الأمريكي في تقديم الدعم والمساندة فقط في حملة دولية تقودها بلاده، بدأت في آب /أغسطس، الماضي بالعراق، ثم توسعت لاحقاً في سوريا.
ويُعد السيناتور ساندرز، واحد من أعضاء مجلس الشيوخ الذين عارضوا قرار تدريب وتسليح 5 آلاف من مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة للتصدي لداعش، وحذر قائلاً: "لا يمكن كسبها.. ولن تنتصر فيها أمريكا وحدها".
كما دعا السيناتور الأمريكي إدارة الرئيس باراك أوباما للتركيز على القضايا الداخلية، قائلاً: "فيما تركيزنا ينصب على داعش، الطبقة المتوسطة تنهار في هذا البلد، وهذا ما يقوله لي الناس في فيرمونت وضواحيها، دعونا نركز على المشاكل التي تعترض العائلات بأمريكا". يذكر أن السيناتور بيرني ساندرز، عضو مستقل في مجلس الشيوخ الامريكي عن ولاية فيرمونت، و يضع نصب عينيه دخول السباق الرئاسي في 2016.