قمة استرخان: محطةٌ جديدة لتأكيد التعاون والتنسيق الإيراني الروسي

قمة استرخان: محطةٌ جديدة لتأكيد التعاون والتنسيق الإيراني الروسي

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٣٠ سبتمبر ٢٠١٤

قمة روسية إيرانية بامتياز، كيف لا واللغتان الروسية والفارسية كانتا اللغتين الرسميتين لقمة دول بحر قزوين، لا بل إن الرئيسين فلاديمير بوتين وحسن روحاني لم يحتاجا إلى ترجمة عندما كانا يتبادلان الحديث في أكثر من موقف.
العلاقات الإئتمانية بين الرجلين تأسست منذ سنوات عندما كان السيد روحاني يتردد على موسكو بصفة أمين سر للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
الثقة المتبادلة التي تتعزز بين موسكو وطهران يوماً بعد يوم ما هي إلا ترجمة لهذه العلاقات الائتمانية التي باتت تبرز في مواقف متجانسة من القضايا الإقليمية والدولية. هذه الشحنة الإيجابية انعكست على قمة دول بحر قزوين أيضاً.
يقول الرئيس بوتين "تم الاتفاق على واحد من أهم المبادئ لتوفير الأمن والاستقرار في المنطقة إلا وهو أن حق التواجد العسكري في بحر قزوين يقتصر فقط عل بلدان حوض هذا البحر".
الرئيس الإيراني أثنى عملياً على قول فلاديمير بوتين وشدد في حديثه على موضوعات التعاون الجماعي في مواجهة التحديات الراهنة، فقال "رؤساء دول حوض بحر قزوين أظهروا حسماً وإرادة سياسية صلبة لأن تصبح منطقة بحر قزوين منطقة سلام وأمن، إن دول قزوين قادرة على توفير أمن المنطقة بجهودها المشتركة وبرعايتها للمصالح الجماعية ومن دون تدخلٍ خارجي".
بفضل هذه الإرادة الصلبة لكل من روسيا وإيران وقعت الدول الخمس على ثلاث اتفاقيات هامة تنظم استثمار ثروات قزوين وتحافظ على أمنه وسلامته ونقاء بيئته.