داعش يعدم ناشطة حقوقية لوصفها أعماله بـ"البربرية" على الفيس بوك

داعش يعدم ناشطة حقوقية لوصفها أعماله بـ"البربرية" على الفيس بوك

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٢٦ سبتمبر ٢٠١٤

أعدم تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف في الموصل، إحدى المدن التي يسيطر عليها في شمال العراق، ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان بسبب انتقادات وجهتها إليه على شبكات التواصل الاجتماعي، كما أفاد ناشطون وأقارب للراحلة.
وبحسب سكان في الموصل ومنظمات للدفاع عن حقوق الانسان، فإن «سميرة صالح النعيمي» أعدمت الاثنين. وأكد مصدر في مشرحة الموصل أن الأخيرة تلقت جثة «النعيمي» الاثنين.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قالت «هناء ادوارد» الناشطة العراقية الشهيرة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان والتي كانت على معرفة بـ«النعيمي»: "لقد اتصلت بالمشرحة وللأسف بوسعي أن أؤكد أنها قتلت".
وبحسب أحد جيران «النعيمي»، فقد تم الثلاثاء إبلاغ ذويها بأن جثة ابنتهم موجودة في المشرحة.
وقال المصدر لفرانس برس عبر الهاتف طالباً عدم ذكر اسمه "لقد خطفت قبل اسبوع وسلمت جثتها" الاثنين إلى المشرحة.
وأضاف، "عندما سألت عائلتها (عناصر الدولة الاسلامية) عن الجرم الذي ارتكبته لتنال هذا العقاب أجابوها أنها رفضت التوبة عما نشرته على موقع "فايسبوك" من تعليقات تستنكر تدمير مراقد" على أيدي التنظيم المتطرف.
وبحسب "مركز الخليج لحقوق الانسان"، فقد وصفت «النعيمي» تدمير متطرفي تنظيم الدولة الاسلامية (يعرف أيضاً باسم داعش) للمراقد بأنه عمل "بربري".
وقال المركز في بيان: أنه مساء الاثنين "قامت مجموعة من المسلحين الملثمين الذين ينتمون إلى داعش بإطلاق النار عليها وقتلها في ساحة عامة بقلب مدينة الموصل. لقد سبق أن تم اختطافها من قبلهم وذلك من منزلها في الأسبوع الماضي بعد أن وصفت الأضرار الواسعة التي ألحقتها داعش بمعالم مدينتها بأنها بربرية".