استمرار المعارك في صنعاء رغم اعلان الامم المتحدة عن اتفاق

استمرار المعارك في صنعاء رغم اعلان الامم المتحدة عن اتفاق

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٢١ سبتمبر ٢٠١٤

استمرت المعارك بين حركة أنصار الله ومقاتلين موالين للتجمع اليمني للاصلاح ومدعومين من الجيش، بالرغم من اتفاق لحل الازمة اعلنه مبعوث الامم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر ليل السبت.
وسمع دوي انفجارات ضخمة في محيط مقر عسكري تابع للقائد العسكري اللواء علي محسن الاحمر وفي محيط جامعة الايمان.
واكدت مصادر متطابقة ان اللواء علي محسن الاحمر الذي كان الذراع اليمني للرئيس السابق علي عبدالله صالح قبل ان ينفصل عنه في 2011 موجود داخل مقر الفرقة الاولى مدرع سابقاً، وهو محاصر تماما فيما يتعرض المقر للقصف من قبل مؤيدي حركة انصار الله.
وبدت منطقة ساحة التغيير في شمال صنعاء خالية تماما من اي حركة، مع استمرار القصف وتبادل اطلاق النار. واستمرت المواجهات في صنعاء منذ اعلان المبعوث الدولي جمال بن عمر ليل السبت عن التوصل الى اتفاق بين "أنصار الله" والرئاسة اليمنية لانهاء الازمة الحالية.
واعلن بن عمر في وقت متأخر من مساء السبت اتفاقا لـ "حل الازمة" في اليمن بعد ان التقى زعيم حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي في صعدة بشمال اليمن، وقال المبعوث الاممي في بيان انه "بعد مشاورات مكثفة مع جميع الاطراف السياسية بما فيها انصار الله تم التوصل الى اتفاق لحل الازمة الحالية في اليمن والتحضير جار لترتيبات التوقيع" على الاتفاق.
واوضح ان "الاتفاق سيشكل وثيقة وطنية تدفع بمسيرة التغيير السلمي، وترسخ مبدأ الشراكة الوطنية والأمن والاستقرار في البلاد".