الجيش اللبناني يتسلم خمسة من العسكريين المفرج عنهم

الجيش اللبناني يتسلم خمسة من العسكريين المفرج عنهم

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٣١ أغسطس ٢٠١٤

استلمت استخبارات الجيش اللبناني خمسة من العسكريين الذين أفرجت عنهم جبهة النصرة، والذين كانوا فقدوا خلال معارك عرسال منذ نحو شهر.
وجرى تسليم المفرج عنهم الى الشيخ مصطفى الحجيري في منطقة جرود عرسال قبل أن أن يتوجه بهم الى  البلدة ويسلمهم إلى استخبارات الجيش اللبناني.
أهالي العسكريين المختطفين لدى الجماعات المسلحة قطعوا صباحاً طريق اللبوة في البقاع لمطالبة الحكومة بممارسة المزيد من الضغط للإفراج عن أبنائهم. كما قام أهالي العسكريين بقطع  الطريق الدولية في منطقة حوش سنيد - النقطة الرابعة في بعلبك بالاتجاهين أمام حركة السير مطالبين بالإفراج عن ابنائهم.
قيادة الجيش أعلنت أنه عند الساعة 9,30 استلمت مديرية المخابرات في الجيش كلا من: الجندي ابراهيم مصطفى شعبان، الجندي محمد عمر القادري، الجندي احمد عبود غية، الجندي وائل سعيد درويش، اضافة إلى العريف في قوى الأمن الداخلي صالح البرادعي، والذين فقدوا أثناء معارك عرسال.
من جهتها أعلنت جبهة "النصرة" في القلمون في بيان حصلت عليه وكالة "الأناضول" التركية، ان "حملتنا العسكرية لتحرير قرى القلمون ستبدأ خلال أيام"، واشارت الى ان "أي مشاركة لـ "حزب الله" في المعارك ضدنا خلال تحرير القلمون سيضطرنا لقتل الأسرى الشيعة لدينا".
قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي   أكد في حديث صحافي أنّ "الأوضاع على الأرض طبيعية حالياً" في عرسال، منبّهاً إلى كون "الشائعات كثيرة" في هذه المرحلة. وأضاف قهوجي: "قيل إنّ المجموعات الإرهابية المسلّحة تتحضر بالآلاف لشنّ هجوم علينا. لا مشكلة، أهلاً وسهلاً بهم نحن اتخذنا كل الاحتياطات"، لافتاً الانتباه في الوقت عينه إلى أنّ ما يثار من هذا القبيل إنما هو "شائعات أكثر منه وقائع"، مع التشديد على أنّ أحداً لا يملك استباق التطورات في ظل هكذا "وضع متحرّك". وعن مصير الرقيب علي أحمد السيّد الذي بثّ الإرهابيون صوراً له تُظهر استشهاده، أجاب قهوجي: "رأينا الصور مثلما رآها كل الناس"، وأردف: "الصورة صورتُه، لكن علينا أن نُبقي الاحتمالات مفتوحة دائماً".