تعزيزات عسكرية إلى جرود عرسال

تعزيزات عسكرية إلى جرود عرسال

أخبار عربية ودولية

السبت، ٣٠ أغسطس ٢٠١٤

تشهد بلدة عرسال وضعاً طبيعياً وهادئاً، إلا أن الحركة فيها كانت خجولة، مع تسجيل حالات نزوح الى خارجها، فيما سيّر الجيش دوريات في شوارعها. وتمكنت وحدات الجيش في الساعات الماضية من قتل أحد اخطر المطلوبين بجرائم ارهابية، والقاء القبض على عدد من المطلوبين الخطيرين.
وقال مصدر أمني لـ«السفير» إن قوة من الجيش طاردت مجموعة مسلحة في وادي حميد في جرود عرسال واشتبكت مع افرادها، حيث تمكن الجنود من القاء القبض على مسلحين، فيما قتل مسلح ثالث الذي تبيّن انه (ر. أ) من بلدة عرسال.
وحول الحادث أصدرت قيادة الجيش مديرية التوجيه بياناً أشارت فيه الى «أن قوى الجيش رصدت عند الرابعة بعد ظهر أمس، في أحد مرتفعات منطقة وادي حميد ـ عرسال، سيارة نوع جيب شفروليه بداخلها ثلاثة مسلحين، وعلى الفور قامت دورية من الجيش بملاحقتهم والاشتباك معهم، حيث تمكنت من توقيف اثنين منهم وهما اللبنانيان خالد أحمد أمون ومحمد رياض عز الدين، وضبطت بحوزتهما بندقيتين حربيتين نوع كلاشنكوف وكمية من الذخائر الخفيفة والقنابل اليدوية، بالإضافة إلى أجهزة اتصالات وتصوير، فيما تمكن المسلح الثالث من الفرار. تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المرجع المختص لإجراء اللازم».
وفي إنجاز وصف بالنوعي، تمكنت وحدات من الجيش من القاء القبض على عدد من المسلحين السوريين الذين شاركوا في الاعتداء على الجيش في عرسال، واعلنت مديرية التوجيه «أن حاجزمستوصف عرسال التابع للجيش، أوقف عند الثامنة والنصف ليل أمس الاول، سيارة بيك آب نوع هيونداي يقودها المواطن خالد محمد ديب كرنبي من دون أوراق قانونية، وضبطت بحوزته مسدساً حربياً مع الذخائر العائدة له، كما أوقفت برفقته المدعوين محمد عبد الساتر عكعوك وعبد الله محمد عكعوك من التابعية السورية، للاشتباه بمشاركتهما في القتال ضد الجيش في منطقة عرسال. وتم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المرجع المختص لإجراء اللازم».
وفي هذا الاطار، أشارت المعلومات الى أن السوريَين كانا من مرافقي الموقوف عماد جمعة الذي اوقفه الجيش في الثاني من آب الجاري واتخذت المجموعات الإرهابية من توقيفه ذريعة لشن الهجوم على مواقع الجيش في عرسال واحتلال البلدة.