الاحتلال الإسرائيلي يخرق التهدئة ويرتكب مجزرة جديدة في غزة ذهب ضحيتها 7 شهداء

الاحتلال الإسرائيلي يخرق التهدئة ويرتكب مجزرة جديدة في غزة ذهب ضحيتها 7 شهداء

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٢٠ أغسطس ٢٠١٤

استشهد سبعة فلسطينيين وأصيب ثمانية آخرون فجر اليوم في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف منزل عائلة اللوح بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وذكرت وكالة صفا الفلسطينية أن طائرات الاحتلال استهدفت بصاروخ واحد على الأقل منزلا لعائلة اللوح في جنوب شرق دير البلح ما أدى إلى تدميره على رؤوس ساكنيه.
وأوضحت الوكالة أن الشهداء هم رأفت اللوح وزوجته نبيلة الحامل في شهرها التاسع وأطفاله فرح وميسرة ومصطفى وشقيقه محمد.
وبحسب أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة فقد تم انتشال جثة الشهيد أحمد مصطفى اللوح من تحت الأنقاض ليرتفع عدد الشهداء من عائلة اللوح إلى سبعة.
وأشارت الوكالة إلى أن أعمال البحث متواصلة عن المفقودين تحت الركام في حين وصفت الطواقم الطبية حالة المصابين بين المتوسطة والخطيرة.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة أخرى على منزل في رفح جنوب القطاع ما أدى إلى إصابة عشرة فلسطينيين بجروح وفقا لما ذكرته مصادر طبية فلسطينية.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي خرقت عصر أمس الاتفاق المؤت للتهدئة واستانفت عدوانها على قطاع غزة ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين خلال غارات جوية شنها طيران الاحتلال على عدة مناطق في القطاع.
يذكر أن رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة عزام الأحمد أعلن مغادرة الوفد فجر اليوم العاصمة المصرية بعد إظهار حكومة الاحتلال الإسرائيلي عدم جديتها ورغبتها بالتوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار في القطاع.
كما استهدفت قوات الاحتلال منزلا مساء أمس في مدينة غزة في محاولة لاغتيال محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام ما أدى إلى استشهاد زوجته وابنته.
ونقلت (ا ف ب) عن المتحدث باسم لجنة الاسعاف والطوارئ في غزة أشرف القدرة قوله إن غارة للاحتلال الإسرائيلي على منزل عائلة الدلو أدى إلى مقتل المرأة والطفلة وإصابة 45 شخصا آخرين بجروح.
إلى ذلك توعدت كتائب القسام كيان الاحتلال الاسرائيلي بدفع ثمن باهظ ردا على غارته على منزل عائلة الدلو.
وقالت الكتائب في بيان نشرته على موقعها الالكتروني الليلة الماضية إن “العدو بخرقه للتهدئة وارتكابه لمجزرة في منزل عائلة الدلو فتح على نفسه أبواب الجحيم وسيدفع ثمنا باهظا”.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الثامن من تموز الماضي إلى 2026 فلسطينيا على الأقل وأكثر من عشرة آلاف جريح وفق مصادر طبية في القطاع.

الاحتلال يبعد قيادية فلسطينية إلى أريحا
من جانب آخر اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم منزل النائب في المجلس التشريعي عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار وسلموها قرارا بالإبعاد إلى مدينة أريحا.
ونقلت وكالة معا الفلسطينية للانباء عن جرار قولها إن عشرات من جنود الاحتلال اقتحموا منزلها في مدينة رام الله بالضفة الغربية وسلموها قرارا يقضي بابعادها الداخلي الى مدينة أريحا لمدة غير محدودة وتحديد مكان الإقامة.
وأوضحت جرار ان جنود الاحتلال طالبوها بالتوقيع على القرار لكنها رفضت مشيرة الى انهم سلموها ايضا خارطة لمكان تحركها داخل مدينة أريحا وانهم امهلوها 24 ساعة لمغادرة رام الله والانتقال لأريحا.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لجأ مرات عديدة الى سياسة الإبعاد الداخلي ضد قياديين فلسطينيين في شكل من أشكال الانتهاكات المتنوعة التي يقوم بها بحق الفلسطينيين.

الاحتلال يهدم أربعة منازل في خربة الطويل جنوب نابلس
وهدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي أربعة منازل تعود لفلسطينيين في خربة الطويل القريبة من قرية عقربا جنوب شرق مدينة نابلس في الضفة الغربية وذلك للمرة الخامسة على التوالي.
ونقلت وكالة صفا الفلسطينية عن مصادر محلية من القرية قولها إن “قوات الاحتلال داهمت المكان مصطحبة معها جرافات عسكرية وشرعت بهدم المنازل” مشيرة إلى أن المنازل التي هدمت قديمة ولا يقل عمرها عن 150 عاما وتعود ملكيتها للفلسطينيين محمد صدقي حمد وأنور صدقي حمد وقد هدمت عدة مرات سابقا.
يشار إلى أن خربة الطويل تعرضت سابقا لأكثر من عملية استهداف وهدم من قبل قوات الاحتلال ويسكنها مئات الفلسطينيين من قرية عقربا المجاورة وتحتوي القرية على عدة مبان ومعالم أثرية وتاريخية قديمة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أمس 15 فلسطينيا إثر عمليات دهم وتفتيش نفذتها في محافظات الخليل ونابلس وجنين وطوباس وبيت لحم في الضفة الغربية بينهم طفل قاصر اعتقل من داخل المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة بحجة رشقه مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين بالحجارة.