هكذا تمّ استدراج أربعة من أخطر الضباط المنشقين وتسليمهم للجيش السوري!

هكذا تمّ استدراج أربعة من أخطر الضباط المنشقين وتسليمهم للجيش السوري!

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ١ أغسطس ٢٠١٤

استدراج مواطنان لبنانيان أربعة ضباط سوريين منشقين إلى منطقة وادي خالد، وبادروا بتسليمهم إلى الجيش السوري في فخ محكم، قيل انّ الجنود السوريين قاموا بإعدامهم.
وفي التفاصيل، أن أحد أبناء وادي خالد ويدعى (أ. غازي.) يقطن في بلدة خط البترول الحدودية، استدرج أربعة ضباط منشقين عن صفوف «الجيش السوري» وأقام لهم مأدبة عشاء، ثم قام بتخديرهم ونقلهم عبر مساعده المدعو (ص.غازي.) إلى معبر حدودي يعرف بـ«معبر الحاج عيسى»، حيث كان في انتظارهم عناصر من الجيش السوري.
وقيل ان جنود الجيش السوري بادروا إلى إعدامهم فور تسلمهم لما كان هؤلاء يشكلونه من خطر، فيما قالت مصادر أخرى ان تم إرسالهم إلى فرع الأمن العسكري في دمشق للتحقيق معهم.
وفور شيوع الخبر، بادر عدد من الأهالي إلى إلقاء القبض على (ص. غازي.) وتسليمه إلى فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، في حين تمكن (أ. غازي.) من الفرار. وسارع آل غازي إلى عقد اجتماع موسع في بلدة الرامة، ليل أمس الأول، وأصدروا بيانا أكدوا فيه تبرؤ العائلة من «الأفعال الجرمية» لكل من (أ. وص. غازي)، معتبرين أنّ «ما جرى من عملية خطف نازحين سوريين وتسليمهم إلى السلطات السورية لقاء فدية مالية لا تمثل قيم العائلة، وهي أعمال بربرية مدانة».
وأفادت مصادر مطلعة بأنّ «لا خلفيات سياسية وراء ما جرى بل كان الهدف الحصول على مبلغ مالي كبير قُدّر بـ200 ألف دولار لقاء تسليم الضباط الأربعة، الذين يلعبون دورا لوجيستيا مهما على صعيد تنقل الأشخاص والمجموعات بين لبنان وسوريا، إضافة إلى كونهم مسؤولين عن مجموعات مسلحة في وادي خالد».