يوم بلا قتال في شرق أوكرانيا .. والسبب "الطائرة الماليزية"

يوم بلا قتال في شرق أوكرانيا .. والسبب "الطائرة الماليزية"

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٣١ يوليو ٢٠١٤

أثارت الطائرة الماليزية التي سقطت فوق الأراضي الأوكرانية الكثير من القلاقل السياسية وخلافات ليست الساحة الأوكرانية وخاصة الشرقية منها بغنى عنها، منذ بدء العملية العسكرية لجيش أوكرانيا ضد قوات الدفاع الشعبي التي أعلنت انفصالها عن السلطة المركزية، وتشكيلها "جمهورية" من طرف واحد.
الطائرة الماليزية أثارت إلى جانب تصاعد الحالة الأمنية في الشرق، توتراً بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بعد الاتهامات المتبادلة في إلقاء السمؤولية عن إسقاط الطائرة المدنية، فكييف بدعم من واشنطن تتهم روسيا بإسقاطها بصاروخ من أراضيها، أو بمساعدة من مواليها في الشرق الأوكراني.
الأخذ والردّ في هذا الموضوع مازال مستمراً إلا أن الجديد من الأمر أن الجيش الأوكراني أعلن اليوم الخميس تعليق العمليات العسكرية ضد قوات الدفاع الشعبي في الشرق ليوم واحد مع بقاء احتمال "الدفاع عن النفس" لأي اعتداء، وذلك بناءاً على طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لإفساح المجال أمام وصول خبراء دوليين إلى موقع تحطم الطائرة الماليزية.
وكان طلب بان كي مون، أمس الأربعاء، من القوات الأوكرانية ومن يصفهم "بالانفصاليين"، "التوقف فوراً" عن الاقتتال قرب موقع تحطم الطائرة الماليزية الذي أسفر عن مقتل 298 قتيلاً.
هذا ويسعى الخبراء الدوليون منذ الأحد الماضي، الوصول إلى مكان الحادث حيث ما زالت أشلاء بشرية منتشرة بسبب معارك عنيفة بين الجيش وقوات الدفاع الشعبي.
استقالة ياتسينيوك رُفضت
وفي الوقت ذاته، رفض البرلمان الأوكراني استقالة رئيس الوزراء أرسيني ياتسينيوك.
وكان ياتسينيوك قد صرّح الأسبوع الماضي أنه سيتنحى بعدما انسحب حزبان من الائتلاف الحاكم، فيما رفض البرلمان تمرير قوانين اعتبر أنها لازمة لتمويل الحرب التي تخوضها البلاد ضد من أسماهم "الانفصاليين الموالين لروسيا"، في حين، حثّ الرئيس بيترو بوروشينكو النواب والحكومة على الوصول إلى حل وسط وعلى إبقاء البرلمان منعقداً.