تهاوِ المسلحين.. الحدود منطقة مغلقة عسكرياً وحزب الله يُهاجم في عمق جرود عرسال
أخبار عربية ودولية
الخميس، ١٧ يوليو ٢٠١٤
دخلت المعارك بين حزب الله ومجموعات مسلحة تابعة لجبهة النصرة وكتائب إسلامية فارة من القلمون يومها الثالث، حيث تمكن الحزب من التقدم على محور جرود عرسال محققاً سيطرة على نقاط رئيسية، وفق ما أكدت مصادر في المعارضة السورية.
وعلمت “الحدث نيوز” انّ وحدات حزب الله تمكنت من السيطرة على مجموعة من التلال الرئيسية المشرفة على جرود عرسال من جهة جرود “قارة” و “فليطا” محكمة السيطرة العسكرية على عدة معابر تفصل لبنان عن سوريا في هذا الجزء.
ومن جهة مزارع رنكوس وعسّال الورد، نجحت وحدات المقاومة بالسيطرة على عدة تلال مشرفة على الجزئين الشمالي الشرقي والجنوبي الشرقي من منطقة البقاع، وهي تشرف بشكل مباشر على جرود السلسلة الشرقية القريبة بالاضافة إلى جرود بلدة بريتال. والتلال هي:
- تلّة “عبد النبي” بالاضافة إلى مغارة في سفح الجبل.
- تلّ قرنة “التفاحة”.
وبالتالي باتت وحدات حزب الله مشرفة على معبر “الصهريج” وهو أهم معبر غير شرعي يربط لبنان بسوريا من الجهة الجنوبية الشرقية.
في هذا الوقت تشهد جرود بلدات قارة ورأس المعرة المحاذية للحدود اللبنانية اشتباكات بين وحدات حزب الله مدعومة بأخرى من الجيش السوري وفلول المسلحين الفارين من معارك القلمون نحو الجرود.
ونشّط الجيش السوري مدفعية الميدان بدك هذه الفلول، فيما قامت مرابض وراجمات صواريخ حزب الله المتواجد على نقاط مرتفعة مواجهة بدك هذه الجرود بكثافة.
ومن جهة جرود عرسال نحو الشمال الشرقي، تخوض وحدات حزب الله معارك عنيفة اهمها ضد مجموعات “جبهة النصرة” التي تسيطر على نقاط واسعة هناك. مصادر إعلامية تابعة للمعارضة السورية ذكرت عبر مواقع إلكترونية وصفحات عن نجاح حزب الله بالسيطرة على نقاط متقدمة في جرود عرسال بات يستخدمها كمنطلقات للهجوم على النقاط العسكرية لـ “الثورا”، وفق توصيفهم.
وتحدثت هذه المصادر عن إتساع رقعت قصف قوات حزب الله والجيش السوري مضافاً إليها غارات على المسلحين.
وعلمت “الحدث نيوز” انّ حزب الله يهاجم وحدات مسلحة تابعة للمعارضة السورية في مواقع تحتمي فيها كانت هذه قد أسرت جثامين لشهداء من الحزب سقطوا في معارك الايام الماضية.
وتشير المعلومات إلى انّ حزب الله سيطر في وقت لاحق على مجموعة تلال مشرفة بشكل مباشر على جرود عرسال يستخدمها في عمليات قصف مركزة تستهدف المسلحين بالاسفل.
منطقة مغلقة عسكرياً
ترى مصادر متابعة لـ “الحدث نيوز” انّ المسلحين في هذه النقاط الجردية باتوا تحت رحمة نيران حزب الله وقوته العسكرية التي تتمدد في عمق الجرود لتصل إلى المسلحين وذلك ببفضل عدة عوامل أهمها:
-1 انّ منفذ التقدم أو الفرار نحو داخل قرى القلمون او الجرود السورية مغلق بإحكام وهناك إستحالة للمسلحين من التوجة إليها، أي انّ مدى تحركهم العسكري مقتصر على المناطق اللبنانية الجردية المكشوفة تقريباً في بقعة محددة هي جرود عرسال وجرود السلسلة الشرقية بمسافات قصيرة.
-2 انّ نيران قوات حزب الله والجيش السوري تستطيع الوصول إلى عمق جرود عرسال والجرود المحاذية بفضل السيطرة على تلال تسمح برؤية عسكرية وتحكم ناري تام من الأعلى على هذه الجرود، اي انّ أعين حزب الله تستطيع رصد المسلحين بإتقان وتوجيه ضربات وفق إحداثيات فورية.
-3 انّ الجيش اللبناني يغلق بإحكام بالتعاون مع حزب الله المناطق المتواجدة إلى ظهر المسلحين، مثلاً كأطراف عرسال واللبوة ونحلة ومناطق أخرى حيث يصعب على المسلحين التمدد نحوها وإلا سيدخلون بسيناريو عسكري آخر بوجه الجيش اللبناني وحزب الله.
وعلمت “الحدث نيوز” انّ وحدات حزب الله تمكنت من السيطرة على مجموعة من التلال الرئيسية المشرفة على جرود عرسال من جهة جرود “قارة” و “فليطا” محكمة السيطرة العسكرية على عدة معابر تفصل لبنان عن سوريا في هذا الجزء.
ومن جهة مزارع رنكوس وعسّال الورد، نجحت وحدات المقاومة بالسيطرة على عدة تلال مشرفة على الجزئين الشمالي الشرقي والجنوبي الشرقي من منطقة البقاع، وهي تشرف بشكل مباشر على جرود السلسلة الشرقية القريبة بالاضافة إلى جرود بلدة بريتال. والتلال هي:
- تلّة “عبد النبي” بالاضافة إلى مغارة في سفح الجبل.
- تلّ قرنة “التفاحة”.
وبالتالي باتت وحدات حزب الله مشرفة على معبر “الصهريج” وهو أهم معبر غير شرعي يربط لبنان بسوريا من الجهة الجنوبية الشرقية.
في هذا الوقت تشهد جرود بلدات قارة ورأس المعرة المحاذية للحدود اللبنانية اشتباكات بين وحدات حزب الله مدعومة بأخرى من الجيش السوري وفلول المسلحين الفارين من معارك القلمون نحو الجرود.
ونشّط الجيش السوري مدفعية الميدان بدك هذه الفلول، فيما قامت مرابض وراجمات صواريخ حزب الله المتواجد على نقاط مرتفعة مواجهة بدك هذه الجرود بكثافة.
ومن جهة جرود عرسال نحو الشمال الشرقي، تخوض وحدات حزب الله معارك عنيفة اهمها ضد مجموعات “جبهة النصرة” التي تسيطر على نقاط واسعة هناك. مصادر إعلامية تابعة للمعارضة السورية ذكرت عبر مواقع إلكترونية وصفحات عن نجاح حزب الله بالسيطرة على نقاط متقدمة في جرود عرسال بات يستخدمها كمنطلقات للهجوم على النقاط العسكرية لـ “الثورا”، وفق توصيفهم.
وتحدثت هذه المصادر عن إتساع رقعت قصف قوات حزب الله والجيش السوري مضافاً إليها غارات على المسلحين.
وعلمت “الحدث نيوز” انّ حزب الله يهاجم وحدات مسلحة تابعة للمعارضة السورية في مواقع تحتمي فيها كانت هذه قد أسرت جثامين لشهداء من الحزب سقطوا في معارك الايام الماضية.
وتشير المعلومات إلى انّ حزب الله سيطر في وقت لاحق على مجموعة تلال مشرفة بشكل مباشر على جرود عرسال يستخدمها في عمليات قصف مركزة تستهدف المسلحين بالاسفل.
منطقة مغلقة عسكرياً
ترى مصادر متابعة لـ “الحدث نيوز” انّ المسلحين في هذه النقاط الجردية باتوا تحت رحمة نيران حزب الله وقوته العسكرية التي تتمدد في عمق الجرود لتصل إلى المسلحين وذلك ببفضل عدة عوامل أهمها:
-1 انّ منفذ التقدم أو الفرار نحو داخل قرى القلمون او الجرود السورية مغلق بإحكام وهناك إستحالة للمسلحين من التوجة إليها، أي انّ مدى تحركهم العسكري مقتصر على المناطق اللبنانية الجردية المكشوفة تقريباً في بقعة محددة هي جرود عرسال وجرود السلسلة الشرقية بمسافات قصيرة.
-2 انّ نيران قوات حزب الله والجيش السوري تستطيع الوصول إلى عمق جرود عرسال والجرود المحاذية بفضل السيطرة على تلال تسمح برؤية عسكرية وتحكم ناري تام من الأعلى على هذه الجرود، اي انّ أعين حزب الله تستطيع رصد المسلحين بإتقان وتوجيه ضربات وفق إحداثيات فورية.
-3 انّ الجيش اللبناني يغلق بإحكام بالتعاون مع حزب الله المناطق المتواجدة إلى ظهر المسلحين، مثلاً كأطراف عرسال واللبوة ونحلة ومناطق أخرى حيث يصعب على المسلحين التمدد نحوها وإلا سيدخلون بسيناريو عسكري آخر بوجه الجيش اللبناني وحزب الله.