الجيش المصري الحر يقترب من الحدود المصرية ويعتزم اختراقها

الجيش المصري الحر يقترب من الحدود المصرية ويعتزم اختراقها

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٢٠ أبريل ٢٠١٤

رصدت كاميرات حرس الحدود المصرية، تحركات لمجموعة تضم ما يقرب من 800 عنصر من عناصر ما يسمي الجيش المصري الحر،و أفادت تقارير مخابراتية أن الجيش المصري الحر يعتزم اختراق الحدود مستخدمين سيارات الدفع الرباعي، مما أدي أن ترفع المنطقة الغربية منذ امس حالة التاهب القصوي للتصدي لأي اختراق او حتي إقتراب من الحدود، وقالت مصادر عسكرية ان نار جهنم في انتظارهم.
وقالت مصادر عسكري أن المخابرات الروسية أمدت القوات المسلحة بمعلومات تفصيلية حول تحركات «الجيش المصرى الحر»، الذى جرى تشكيله فى 3 معسكرات داخل ليبيا، من نحو 1000 عنصر، بينهم 300 «إخوان» دخلوا ليبيا بأوراق مزورة. وقالت إن تلك المجموعات فى انتظار إشارة القيادى الإخوانى الهارب محمود عزت لاقتحام الحدود الغربية بالتزامن مع اقتحام عناصر من حركة حماس الحدود مع غزة لتهريب القيادات الإخوانية بالسجون، واستهداف منشآت عسكرية وشخصيات، على رأسها المشير عبدالفتاح السيسى المرشح الرئاسى، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية. وقالت مصادر مطلعة إن الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع، ناقش مع قيادات عسكرية الأوضاع على الحدود الغربية. وتابعت: الأجهزة السيادية رصدت اجتماعاً لعناصر «الجيش الحر»، مساء أمس الأول، فى قاعدة جوية ليبية، تسيطر عليها ميليشيات مسلحة، بحضور شريف رضوان أحد قيادات «أنصار بيت الشريعة» قائد «الجيش الحر»، وأبوعبيدة الليبى، وقرة زادة مسئول التنظيم الدولى، بعد دخوله ليبيا سراً الثلاثاء الماضى، لبحث ضم عناصر جديدة من مالى والجزائر واليمن لتكوين أول «جيش إسلامى» لمواجهة الجيش المصرى، بعد الاستعانة بأحد أكبر خبراء المفرقعات فى غزة، وجلب مواد متفجرة من إسرائيل وتركيا. وأشارت إلى أن التنظيم الدولى أنشأ صندوق تبرعات مؤخراً لدعم الجيش الحر فى ليبيا، ومقره الأصلى تركيا، بإشراف يوسف ندا وقرة زادة، القياديين بالتنظيم، فيما تمكنت الأجهزة السيادية من فك شفرة الاتصالات بين عناصر «الجيش الحر» الموجودة على الحدود داخل ليبيا، بعد رصد استخدامهم أجهزة تركية وإسرائيلية وشبكات دولية لنقل المعلومات إلى أعوانهم فى مصر.
هذا وكانت تقارير مصرية قد أشارت أكثر من مرة أن الجيش الحر المصري يجري تجهيزه في ليبيا، الأمر الذي لم يصدقه البعض.
ويذكر أن الفنانة السورية رغدة كانت قد صرحت قبل سقوط “مرسي” أن ما يواجه الجيش العربي السوري من عصابات مسلحة بأسم الجيش السوري الحر، هو ما يُعد حاليا للجيش المصري.