الجيش المصري الحر.. طريق الجهاد في مصر بدعم قطر تركيا وأوباما

الجيش المصري الحر.. طريق الجهاد في مصر بدعم قطر تركيا وأوباما

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ١٦ أبريل ٢٠١٤

يبدو أن الجماعات الجهادية التي بدأت تظهر مؤخراً في المنطقة، وخصوصاً في سوريا، بدأت ترتب لتصعيد الأوضاع في مصر، مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية.
ولفت تقرير نشرته صحيفة وورلد تريبيون الأميركية بهذا الخصوص إلى أنه ولكون روسيا هي الداعم والراعي الرئيس للنظام الإقليمي الناشئ في الوقت الحالي عقب سقوط الإخوان، فإن رعاة هؤلاء الجهاديين مقتنعون بأن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تدعمهم بالاتساق مع دعم أوباما لجهادهم في سوريا.
وتحدثت مصادر جهادية تشارك بشكل مباشر في دعم القضايا الجهادية في سوريا ومصر عن وجود جهود مماثلة يتم بذلها في الوقت الحالي ضد مصر لتصعيد الأوضاع هناك.
الجيش المصري الحر
ونقلت وورلد تريبيون عن تلك المصادر الجهادية قولها إن هناك محاولات الآن لتكوين ما يسمى بـ “الجيش المصري الحر” في ليبيا، بمشاركة الإخوان المسلمين والقاعدة، وبرعاية من قطر، تركيا وإيران، بالإضافة إلى وجود خطط تهدف إلى مهاجمة بعض المنشآت الحيوية مثل مطار القاهرة الدولي، ضرب السجون لتحرير المعتقلين فيها من جماعة الإخوان وبث الفوضى لتعطيل الانتخابات الرئاسية القادمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أجهزة المخابرات الليبية قد وافقت – أو لم تتمكن من فرض سيطرتها على الأقل – على التحضيرات المسبقة التي تمت في هذا الإطار مؤخراً.
وأضافت المصادر: “هناك مصانع في ليبيا تطور الملابس الخاصة بالجيش المصري الحر، ثم توزعها، تمهيداً لدخول البلاد في المستقبل، وتنفيذ تلك الخطط والانتظار لساعة الصفر، التي سيتم تحديدها من جانب أجهزة المخابرات التي تسيطر عليهم”.
وأفصحت الصحيفة عن أن قائد الجيش المصري الحر، هو شخص يدعى شريف الرضواني، وهو إذ يقوم حالياً بتشغيل معسكرات تدريب وموقع خاص بتخزين الأسلحة في ليبيا.
ولفتت الصحيفة إلى أنه شارك خلال السنوات الأخيرة في نشاطات جهادية بكل من سوريا، لبنان، أفغانستان وباكستان. كما اتضح أن القائد الرئيسي المسؤول عن التنسيق مع الرعاة الأجانب والأجهزة الاستخباراتية هو شخص يدعى إسماعيل الصلابي، الذي يعتبر واحداً من أبرز قادة تنظيم القاعدة، فضلاً عن أنه أحد الأصدقاء المقربين من رئيس المخابرات القطرية، غانم الكبيسي، وسبق لهما أن التقيا عدة مرات.