الاتحاد الأوروبي يرفض التعليق على عواقب موقف أمريكا من الجولان على وضع القرم

الاتحاد الأوروبي يرفض التعليق على عواقب موقف أمريكا من الجولان على وضع القرم

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٢٥ مارس ٢٠١٩

مبنى الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل
 
امتنع الاتحاد الأوروبي، من التعليق على الكيفية التي سيؤثر بها الموقف الأمريكي في مرتفعات الجولان المحتل، على وضع شبه جزيرة القرم، وهو ما يرفض الغرب الاعتراف به، مشيرا فقط إلى أن الاتحاد لا يزال ملتزما بسياسته بشأن القرم والجولان.
 
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي، لوكالة "سبوتنيك"، ردا على سؤال عما إذا كان موقف واشنطن من الجولان سيؤثر على تصور المجتمع الدولي للوضع حول شبه جزيرة القرم "ليس لدينا أي تعليق على سؤالكم. أنتم تعرفون موقف الاتحاد الأوروبي من كلا الموضوعين".
 
وذكر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن الرئيس، دونالد ترامب، قرر الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السورية المحتلة، معتبرا أن هذه المسألة تختلف تماما عن قضية القرم.
 
وخلال مقابلة لبومبيو، مع قناة "سكاي نيوز" نشر نصها على موقع الخارجية الأمريكية في 23 من مارس/ آذار الجاري، أشارت المذيعة إلى أن الولايات المتحدة سبق أن فرضت عقوبات ضد روسيا على خلفية "ضمها للقرم"، لكنها تنوي الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل، وسألت الصحفية وزير الخارجية الأمريكي أليس هذا الموقف عبارة عن ممارسة واشنطن سياسة المعايير المزدوجة.
 
وغرد ترامب، الخميس الماضي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه بعد 52 عاما حان الوقت لتعترف الولايات المتحدة اعترافا كاملا بـ "سيادة إسرائيل" على هضبة الجولان السوري المحتل التي تتميز بأهمية استراتيجية وأمنية حيوية بالنسبة لـ "دولة إسرائيل" واستقرار المنطقة".
 
وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان منذ 5 من يونيو/ حزيران 1967، وترفض الانسحاب منها رغم قرار مجلس الأمن الدولي الصادر بالأجماع رقم 497 في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1981، الذي يدعو إسرائيل إلى إلغاء ضم مرتفعات الجولان السورية، واعتبار قوانينها وولايتها وإدارتها هناك لاغية وباطلة وليس لها أثر قانوني دولي. كما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارات عدة بهذا الإطار.