مصر تستضيف "حماس" و"الجهاد الإسلامي" وتحث على التهدئة مع إسرائيل

مصر تستضيف "حماس" و"الجهاد الإسلامي" وتحث على التهدئة مع إسرائيل

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٣ فبراير ٢٠١٩

قال مسؤولون فلسطينيون إن مصر ستعقد محادثات مع قادة اثنين من أكبر الفصائل الفلسطينية في محاولة لإنقاذ جهود الوحدة الفلسطينية واستعادة التهدئة مع إسرائيل.
 
وترأس رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة وفدا للقاء مسؤولين أمنيين مصريين في العاصمة المصرية القاهرة. وقال المسؤولون الفلسطينيون إن زعيم حركة الجهاد الإسلامي توجه أيضا إلى القاهرة.
 
وهناك خلافات حادة بين حماس والرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية المحتلة لأكثر من عقد. وأخفقت الكثير من جهود المصالحة من قبل.
 
وتسعى مصر أيضا للحيلولة دون تصاعد العنف بين حماس وإسرائيل بعد أشهر من التوتر على حدود قطاع غزة. وأوفدت مصر مسؤولين إلى غزة في الأسابيع الماضية لمتابعة الوضع هناك.
 
وقال مسؤول فلسطيني طلب عدم ذكر اسمه: "مصر تنطلق من اهتمامها بتجنب حرب جديدة في غزة وبمحاولة تحسين الوضع المعيشي لأهل قطاع غزة".
 
وتدهورت العلاقة بين حركة حماس والسلطة الوطنية الفلسطينية الشهر الماضي عندما أمر عباس موظفين تابعين للسلطة بترك مواقعهم عند معبر رفح الحدودي مع مصر.
 
ودفع ذلك القاهرة إلى إغلاق المعبر. وتنسق مصر العمليات منذ أعوام مع السلطة الوطنية الفلسطينية.
 
ويقول مسؤولون في غزة إن مصر استأنفت العمل في معبر رفح على مدى الأسبوع الماضي دون الإعلان عن ذلك وفي تلك المرة بالتنسيق مع حماس. لكن لم يرد تعليق حتى الآن على إعادة فتح المعبر من مسؤولين مصريين.
 
ويعيش نحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة حيث ترتفع معدلات الفقر وتصل نسبة البطالة إلى نحو 50%. وتبقي إسرائيل على حصارها للقطاع كما تفرض مصر قيودا عليه بحجة وجود مخاوف أمنية.
 
وتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 220 فلسطينيا استشهدوا على مدى العام الماضي على أيدي القوات الإسرائيلية خلال احتجاجات أسبوعية على حدود القطاع تطالب بالعودة وإنهاء الحصار.