رايمون: الاتحاد الأوروبي سيدفع ثمناً باهظاً لتخاذله في سورية

رايمون: الاتحاد الأوروبي سيدفع ثمناً باهظاً لتخاذله في سورية

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٢١ يناير ٢٠١٩

أكد عضو في البرلمان الأوروبي أن الاتحاد الأوروبي سيدفع ثمنا باهظا لـ»تخاذله وعدم مبدئيته» في سورية، في حين جدد حزب اللـه اللبناني الإشادة بالانتصارات السورية على الإرهاب، في وقت جدد فيه التجمع النقابي لتشيكيا ومورافيا وسيلزكو تضامنه مع سورية في كفاحها الشجاع ضد الإرهاب.
وبحسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، اعتبر البرلماني الأوروبي عن حزب «الخضر» مايكل رايمون في مقال نشرته مجلة «ستاندر»، أن الاتحاد الأوروبي سيدفع ثمناً باهظاً لـ«تخاذله وعدم مبدئيته» في سورية.
وبين رايمون، أن «اقتحام القوات التركية (العدوان على) مناطق شمال سورية، سيؤدي إلى إطلاق سراح المئات من الدواعش الإرهابيين القابعين في السجون هناك حالياً، ليعودوا إلى أوطانهم وبلدان الاتحاد الأوروبي».
وألقى رايمون باللوم على الاتحاد الأوروبي لعدم رغبته في المشاركة بحل الوضع في المنطقة، وقال: إن «الإنجاز الوحيد الذي حققه الاتحاد هناك كان الصفقة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول اللاجئين، فيما واصلت تركيا تهديد أوروبا وابتزازها بأزمة مهاجرين جديدة».
في الغضون، اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في حزب اللـه هاشم صفي الدين أن إعلان أميركا سحب قواتها من سورية دليل واضح على إخفاق المشروع الإرهابي الأميركي الإسرائيلي الذي يستهدفها، بحسب وكالة «سانا».
وقال صفي الدين في كلمة له: إن «أميركا حاولت مرارا الوقوف في وجه المقاومة والتضييق عليها وكانت تتحدث عن تغيير وجه منطقة الشرق الأوسط غير أنها لم تتمكن هي والكيان الإسرائيلي من حرف مسار المقاومة التي قدمت التضحيات وانتصرت عليهما». وأشار إلى أن أميركا غالباً ما تتخلى عن أدواتها بعد أن تنتهي مهمتهم.
من جانبه، اعتبر زميله في الحزب، ووزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية محمد فنيش، أن سورية انتصرت على الإرهاب بفضل صمود شعبها وتضحيات جيشها ووقوف حلفائها إلى جانبها.
وقال فنيش في كلمة له: إن «المقاومة في لبنان لا تقبل أن يعاقب من يقف إلى جانبها وتحمل كل أشكال الاتهامات والافتراء والتجني، ولا يمكن أن تتخلى عن دعم حلفائها».
على خط مواز، جدد التجمع النقابي لتشيكيا ومورافيا وسيلزكو تضامنه مع سورية في كفاحها الشجاع ضد الإرهاب والعدوان الخارجي، وندد بالوجود العسكري الأميركي غير الشرعي في سورية والذي يتسبب بالمآسي والمعاناة للمدنيين الأبرياء، مؤكداً في بيان له نقلته «سانا» أن هذا العام سيكون عام الانتصار النهائي لسورية على الإرهاب.
وأدان التجمع المجزرة الجديدة التي ارتكبها طيران ما يسمى «التحالف الدولي» لمحاربة الإرهاب الذي تقوده الولايات المتحدة بحق المدنيين منذ أيام في قرية الباغوز فوقاني بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، مؤكداً أن هذه المجزرة تمثل جريمة ضد الإنسانية.
ولفت إلى أن الهدف من الوجود العسكري الأميركي في سورية هو تخريبها ومحاولة إخضاعها، موضحاً أن مزاعم التحالف الأميركي حول محاربة الإرهاب ليس لها أي وجود حقيقي.