عشرات الفلسطينيين يشتبكون مع الجيش الإسرائيلي ومستوطنين لمنع مصادرة أراض

عشرات الفلسطينيين يشتبكون مع الجيش الإسرائيلي ومستوطنين لمنع مصادرة أراض

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٣٠ أغسطس ٢٠١٨

اشتباكات عند حاجز قلنديا المؤدي لمدينة القدس، جنوب رام الله، الضفة الغربية، فلسطين 14 مايو/ أيار 2018
 
اشتبك عشرات الفلسطينيين، مع عدد من المستوطنين والجيش الإسرائيلي لمنع مصادرة أراض على سفح جبل الريسان، الذي يتوسط مجموعة من القرى في رام الله.
 
وبحسب وكالة "رويترز"، ألقى الشبان الحجارة صوب المستوطنين الذين ردوا، أيضا، بإلقاء الحجارة بينما أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
 
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن خمسة مواطنين أصيبوا بالرصاص المطاطي، وتم نقل اثنين إلى المستشفى، من بينهما الوزير وليد عساف، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الذي أصيب في أذنه.
 
وتوجه الشبان، بعد عصر اليوم، إلى سفح جبل الريسان الذي يمتد على مئات الأفدنة، وعملوا على اقتلاع عشرات من أشجار الزيتون، التي زرعها المستوطنون قبل أن يتدخل الجيش الإسرائيلي لمنعهم.
 
تأتي هذه المواجهات تلبية لدعوة أهالي قرى خربثا بني حارث، وكفر نعمة، ورأس كركر لمنع المستوطنين من الاستيلاء على الجبل، بعد أن قاموا خلال الأيام الماضية بشق طريق واسع إليه يربطه مع شارع رئيسي، يصل العديد من المستوطنات مع بعضها، تحت حراسة الجيش الإسرائيلي.
 
ووجه سكان القرى دعوات لإقامة صلاة الجمعة على الأراضي المهددة بالمصادرة.
 
وتصاعدت، في الأيام الأخيرة، وتيرة الإعلان عن إنشاء وحدات استيطانية جديدة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.