الدفاع الروسية: الإرهابييون في إدلب حصلوا على شحنة كبيرة من المواد السامة لفبركة هجوم كيميائي

الدفاع الروسية: الإرهابييون في إدلب حصلوا على شحنة كبيرة من المواد السامة لفبركة هجوم كيميائي

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٢٨ أغسطس ٢٠١٨

الدفاع الروسية: مسلحون في إدلب حصلوا على شحنة كبيرة من المواد السامة لفبركة هجوم كيميائي
 
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الإرهابييون في محافظة إدلب حصلوا على شحنة كبيرة من المواد السامة تم إيصالها برفقة عناصر من "الخوذ البيضاء" لتنفيذ فبركة هجوم كيميائي.
 
وقالت الوزارة، في بيان صحفي أصدره مدير مركز المصالحة في سورية، اللواء ألكسي تسيغانكوف، مساء اليوم الثلاثاء، إن الجانب الروسي تلقى معلومات من عدة مصادر مستقلة في محافظة إدلب مفادها أنه تم إيصال شحنة كبيرة من المواد السامة بواسطة شاحنتين ثقيلتين إلى بلدة سراقب".
 
وأوضحت الدفاع الروسية في البيان أن "المواد السامة جرى نقلها، وبرفقة 8 عناصر من مايسمى منظمة الخوذ البيضاء، إلى مستودع يستخدم من قبل إرهابيي تنظيم أحرار الشام لتخزين الأسلحة مع وقود وزيوت تشحيم"، لافتة إلى أن "الشحنة استقبلها قياديان رفيعان في هذه الجماعة الإرهابية.
 
وأشارت الوزارة إلى أن "جزءا من الشحنة تم نقلها لاحقا في براميل بلاستيكية لم تكن عليها أي علامات إلى موقع آخر لتمركز الإرهابيين جنوب محافظة إدلب من أجل فبركة هجوم بأسلحة كيميائية بغرض توجيه اتهامات بعد ذلك للقوات السورية باستخدام مواد سامة ضد السكان المحليين".  
 
ولفتت الوزارة إلى أن هذه العملية نفذت بالتزامن مع زيادة عدد انتهاكات نظام وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب على يد الإرهابيين.
 
وجددت الدفاع الروسية دعوتها إلى قادة التشكيلات الإرهابية للتخلي عن الاستفزازات المسلحة وسلك مسار التسوية السلمية للأوضاع في أراضي سيطرتهم.
 
وعلى مدار الأيام الماضية حذرت وزارة الدفاع الروسية مرارا من أن الإرهابيين في محافظة إدلب، التي تخضع 70 بالمئة من أراضيها لسيطرتهم، تعمل بالتعاون مع عناصر من مايسمى منظمة "الخوذ البيضاء" والاستخبارات البريطانية، على إعداد استفزاز كيميائي بغرض اتهام السلطات في دمشق بشن هجوم بمواد سامة، مشيرة إلى أن هذا الحادث سيوظف لاستغلاله ذريعة لعدوان أمريكي بريطاني فرنسي على سورية.
 
واعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن هذه العملية قد تجري لتغطية هجوم كبير للإرهابيين في إدلب على مواقع الجيش السوري في محافظتي حماة وحلب المجاورتين.
 
كما أفادت الدفاع الروسية في هذا السياق بأن الولايات المتحدة عززت في الفترة الماضية مجموعة قواتها الضاربة في مياه البحر الأبيض المتوسط استعدادا لشن عدوانه الصاروخي على سورية.