موسكو تعرب لمجلس الأمن عن قلقها من استفزاز "كيميائي" محتمل في سورية
أخبار عربية ودولية
الثلاثاء، ٢٨ أغسطس ٢٠١٨
جدد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في مجلس الأمن الدولي، قلق موسكو البالغ إزاء ورود معلومات حول تحضير استفزاز "كيميائي" خطير في محافظة إدلب.
وفي ختام مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، أكد نيبينزيا أن موسكو ترى في هذه المعلومات دليلا على اختلاق "ذريعة لتوجيه عدوان عسكري جديد في سورية، وهو أمر يثير قلقنا البالغ".
وفي وقت سابق من اليوم، أشار نيبينزيا، لدى افتتاح اجتماع مجلس الأمن، إلى أن القوات السورية لا تمتلك السلاح الكيميائي ولا توجد لدى دمشق خطط لاستخدامه.
وقال الدبلوماسي إن روسيا تنصح الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين بالامتناع عن هذه الخطوة، موضحا أنها ستكون ضربة شديدة تستهدف تسوية النزاع في سورية، لكنها لن تخدم الإرهابيين الذين يذود عنهم الغرب، في كل حال من الأحوال.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أفادت، يوم الاثنين، بأن الولايات المتحدة تعزز ترسانتها من وسائل حاملة للصواريخ المجنحة في منطقة الشرق الأوسط، تمهيدا لاستهداف القوات السورية بعد الاستفزاز "الكيميائي" المخطط له في إدلب.
وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات الجارية تأتي تأكيدا جديدا على عزم الولايات المتحدة الاستفادة من الاستفزاز المعدّ من قبل إرهابيي"هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة")، بالتعاون مع الاستخبارات البريطانية.