وزير الدفاع الإسرائيلي: سنرد بكل قوة على استفزازات "حماس"
أخبار عربية ودولية
الاثنين، ١٦ يوليو ٢٠١٨
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، بالرد بقوة في قطاع غزة في حال واصلت حركة "حماس" ما أسماه "أفعالها الاستفزازية" من القطاع، لافتاً إلى أن الكرة الآن في ملعب "حماس".
وقال ليبرمان، في تصريحات لراديو "مكان" إن "إسرائيل مستعدة لخوض معركة واسعة في قطاع غزة، والكرة الآن في ملعب حماس وأن إسرائيل سترد بقوة على كل استفزاز".
وأضاف ليبرمان أن "إسرائيل بذلت كل جهد ممكن لتفادي مواجهة شاملة في القطاع أو عملية عسكرية واسعة فيه، وأنها مصممة على التوضيح لحماس أنه من المستحسن لها أن تغير سلوكها وإلا سيبقى معبر كيرم شالوم مغلقا".
وكانت صافرات الإنذار قد دوت عصر اليوم الاثنين، في البلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود الشمالية مع قطاع غزة، وذلك عقب رصد قذيفة صاروخية تم إطلاقها من داخل القطاع.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان، "تم تفعيل صافرات الإنذار في المجلس الإقليمي حوف أشكلون، والتفاصيل قيد المراجعة".
وأضاف أدرعي "متابعة للتقارير عن إطلاق صافرات الإنذار في المجلس الإقليمي ساحل أشكلون فتم رصد محاولة إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل حيث سقطت كما يبدو داخل القطاع".
وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد أغار على موقعين شمالي قطاع غزة ظهر اليوم، وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، "أغارت طائرات عسكرية على موقعين تابعين لمنظمة حماس الإرهابية شمال قطاع غزة، حيث أن الموقعين بالقرب من مكان أطلق منه المخربون البالونات الحارقة التي أدت إلى إشعال الحرائق في الأراضي الفلسطينية".
وأضاف أدرعي "تأتي الغارة ردًّا على إرهاب الحرائق الذي تقوده منظمة حماس الإرهابية ضد مواطني إسرائيل وسيادتها".
يذكر أنه قد تم التوصل، السبت الماضي، إلى اتفاق تهدئة برعاية مصرية عقب التصعيد في قطاع غزة والقصف الإسرائيلي الذي استهدف عددا من المقار الأمنية التابعة لحركة "حماس" ومواقع أخرى للمقاومة الفلسطينية في القطاع، حيث أدى التصعيد إلى استشهاد صبيين فلسطينيين وإصابة 25 شخصا على الأقل. بحسب وزارة الصحة.
وقبل التوصل للهدنة اعترضت منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية 40 صاروخا أطلقوا من قطاع غزة، في حين سقط 80 صاروخا وقذيفة في مناطق مفتوحة، والبقية في مناطق أخرى من بينها 3 صواريخ سقطت داخل مدينة سديروت وتسببت بإصابة 4 إسرائيليين بجراح ما بين طفيفة إلى متوسطة.