موسكو: الضربة الأمريكية كانت لعرقلة عمل مفتشي منظمة حظر الكيميائي في دوما

موسكو: الضربة الأمريكية كانت لعرقلة عمل مفتشي منظمة حظر الكيميائي في دوما

أخبار عربية ودولية

السبت، ١٤ أبريل ٢٠١٨

قالت الخارجية الروسية، إن موسكو ترى أن هدف الضربة الأمريكية على سورية كان عرقلة عمل مفتشي منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية في دوما.

وأوضحت: "تم اتباع هذه الخط، بذريعة استخدام السلطات السورية أسلحة كيميائية في دوما بضواحي دمشق. تجاهل الوقائع التي قدمتها الحكومة السورية والجانب الروسي يظهر أنه كان هناك تهور متعمد هناك".

وتابعت: "وقد تم العدوان في وقت وصول مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى دوما بمهمة إثبات الحقيقة. هناك كل الأسباب للاعتقاد بأن الغرض من الهجوم على سورية هو عرقلة عمل مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

كما أكدت الخارجية الروسية رفضها للعدوان الأخير على سورية، قائلة "إننا ندين بشدة العدوان المسلح على سورية، هذا انتهاك صارخ للمبادئ الأساسية للقانون الدولي، وانتهاك غير مبرر لسيادة دولة، هي عضو كامل في الأمم المتحدة، وتقود منذ سنوات حرب لا هوادة فيها ضد الإرهاب على أراضيها".

وأشارت إلى أن ضربات واشنطن وحلفائها على سورية شنت في وقت يواصل فيه الجيش العربي السوري التقدم ضد مواقع تنظيمي "داعش" الإرهابي و"جبهة النصرة".

وأكدت الخارجية الروسية أن الضربة على سورية لم تسفر عن إصابة مواطنين روس بحسب معلومات من السفارة في دمشق.

كما دعت إلى "وقف الأعمال الخطيرة لزعماء الغرب التي تهدف لتقويض الاتفاقيات حول سورية".

وأضافت الخارجية الروسي، في بيان لها، "إن عملية العدوان تعتبر ضربة قوية نحو الجهود الموجهة نحو تنشيط العملية السياسية في جنيف على أساس القرار الأممي رقم 2254".