الناتو يقلص عدد موظفي الممثلية الروسية لدى الحلف بعشرة أشخاص

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٢٧ مارس ٢٠١٨

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يانس ستولتبرغ تخفيض عدد موظفي الممثلية الروسية لدى الحلف بنسبة 10 أشخاص، مشددا على أن هذا القرار لن يغير من الالتزام باتباع الحوار السياسي الجاد، ولن يوقف أعمال التحضير لاجتماع روسيا مع الناتو.

 وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يانس ستولتبرغ في مؤتمر صحفي "عبرنا عن قلقنا من استخدام غاز الأعصاب في سالزبوري، وبناء عليه قرر الناتو اتخاذ خطوات إضافية، لقد قررت تقليص عدد موظفي البعثة الروسية بمقدار 10 أشخاص، وجعل الحد الأقصى المسموح به للبعثة 20 شخصا".

وأضاف الأمين العام للحلف "هذا سيبعث رسالة مهمة إلى روسيا وهي أنه هناك عواقب لهذا التصرف الخطير".

وتابع يانس ستولتبرغ "قرار اليوم لا يغير السياسة المتبعة من قبل الناتو في حق روسيا، فالناتو سيبقى متلزما  بالحوار السياسي القوي وبذلك نحن نستعد  للاجتماع القادم مع روسيا".

 من جهته استنكر الرئيس المولدوفي، إيغور دودون، قرار وزارة الخارجية حول طرد ثلاثة من الدبلوماسيين الروس.

وكتب دودون على صفحته في "فيسبوك": "أسخطني قرار الحكومة المولدافية حول طرد دبلوماسيين روس من البلاد، استنكر هذا الاستفزاز الجديد ضد روسيا، مولدوفا ليس لديها أي التزامات حلفية أمام بريطانيا وغيرها من أعضاء الناتو لاتخاذ خطوات مماثلة من مبدأ التضامن".

وفي وقت سابق، أعلن رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، يوم أمس الاثنين، أن 14 دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قررت طرد عدد من الدبلوماسيين الروس، وذلك على خلفية هذا الحادث في سالزبوري، وأشار إلى أنه لا يستبعد اتخاذ تدابير إضافية بما في ذلك عمليات طرد أخرى في الأيام القادمة.