موسكو: منع واشنطن وصولنا إلى مبنى قنصليتنا بسان فرانسيسكو انتهاك خطير

موسكو: منع واشنطن وصولنا إلى مبنى قنصليتنا بسان فرانسيسكو انتهاك خطير

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٢٤ أكتوبر ٢٠١٧

 اتهمت موسكو واشنطن بانتهاك اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية وخرق المواثيق والأعراف الدولية، بعدم سماحها لموظفي بعثتها الدبلوماسية بالوصول إلى أرشيف القنصلية الروسية بسان فرانسيسكو.

فبعد أن عمدت واشنطن إلى إغلاق القنصلية الروسية العامة في سان فرانسيسكو الشهر الماضي في إجراء انتقامي، حظرت على موظفي البعثة الدبلوماسية الروسية لديها الوصول بأنفسهم إلى أرشيف هذه القنصلية، وقامت هي نفسها بجمع مواده ونقلها وتسليمها للسفارة الروسية في واشنطن.

وقالت السفارة الروسية في العاصمة الأمريكية، في بيان نشرته على صفحتها على فيسبوك، إن واشنطن لم تسمح للجانب الروسي بنقل الوثائق بشكل مستقل في انتهاك للمعايير الدولية.
واعتبرت السفارة أن رفض السلطات الأمريكية السماح لموظفيها بالوصول إلى مبنى القنصلية العامة لروسيا في سان فرانسيسكو لنقل الأرشيف، يعد انتهاكا خطيرا لاتفاقية فيينا وخرقا للمواثيق والأعراف الدولية المرعية.

وأضافت: "السلطات الأمريكية لم تسمح لنا بالوصول إلى مبنى القنصلية الروسية العامة في سان فرانسيسكو، من أجل نقل الأرشيف منها، بعدما أغلقتها بقرار انتقامي يوم 2 سبتمبر/أيلول الماضي، وبدلا من ذلك، قام موظفون أمريكيون بجمع ونقل أرشيف القنصلية الروسية إلى واشنطن، مشيرة إلى أن ذلك تم على الرغم من الاحتجاجات المتكررة من وزارة الخارجية الروسية والسفارة".

وأكدت السفارة أنه تم تسليمها الأرشيف يوم الاثنين 23 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأشارت السفارة إلى أن المحفوظات والوثائق القنصلية تتمتع "بحصانة في جميع الأوقات، وأينما كان" وأن الجانب الأمريكي، من خلال أعماله "ينتهك مرة أخرى بشكل صارخ الأحكام ذات الصلة من اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية والاتفاقية الثنائية" بهذا  الخصوص.

وحذرت السفارة في بيانها من أن "موقف واشنطن الرسمي من القانون الدولي ومرافقنا الدبلوماسية وممتلكاتنا القنصلية، يفتح إمكانية التعامل مع البعثات الأمريكية في روسيا، بموجب مبدأ المعاملة بالمثل، الذي تقوم عليه العلاقات الدبلوماسية" بين الدول.